أكد الناشط الحقوقي الدكتور مصطفى إبراهيم، أن الحالة في قطاع غزة كارثية على جميع المستويات.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "صوت الانفجارات والقصف الرهيب في مدينة غزة، وشمالها وجنوبها، ومشاهد القتل والحرق التي تتعرض له خيام النازحين، وتهديدات توسيع العملية البرية، وكأن الجيش الإسرائيلي هو في فسحة من الزمن في قطاع من غزة".
واستطرد: "الجرائم التي ترتكب في غزة، لم تعد مجرد ضغط عسكري كما يُقال، وإنما تنفيذ خطط حقيقية للقتل وتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة، حيث رفح مدمرة تماما، وخان يونس على الطريق، وبقية المناطق الأخرى، خاصة وأنه لم يعد هناك مقاومة أو رد فعل كما كان في السابق".
وتابع: "الجيش الإسرائيلي انتشر في المناطق الشرقية لقطاع غزة، ولكن لا نعلم أين هو متواجد بالضبط، ولكنه يسيطر جويًا على كل تلك المناطق، وشمال قطاع غزة تم إخلائها تمامًا، وكل دقيقة تقريبا نسمع انفجار، والقصف الجوي متواصل، بينما القوات البرية موجودة على الأرض تقوم بالتجريف وهدم المنازل".
وأشار إلى انتشار حالة من الفوضى والاستباحة، إلى جانب القصف المستمر، لافتًا إلى سرقة 126 شاحنة مساعدات خلال اليومين الأخيرين، الأمر الذي يزيد من معاناة الناس.
ماذا يحدث؟
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، أعلنا مواصلة التقدم وتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة بغض النظر عن أي مفاوضات.
وأوضح "كاتس" أن تقدم القوات الإسرائيلية في غزة سيتم باستخدام كل الوسائل اللازمة "لحماية الجنود والقضاء على حركة حماس".
من جانبه، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في جنوب وشمال قطاع غزة.
