قررت مجموعة شركات لوفتهانزا الألمانية، مواصلة تمديد تعليق رحلاتها من وإلى تل أبيب لمدة أسبوع آخر، ليستمر التوقف حتى 22 يونيو الجاري.
وفي الأسبوع الماضي، مددت بعض شركات الطيران العالمية مجدداً تعليق رحلاتها من تل أبيب، على خلفية التوترات الأمنية في المنطقة.
وللحديث حول هذا الموضوع وتأثيراته، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع أمير عاصي، خبير الطيران المدني، والذي قال إن الحقيقة مرة والواقع مر، وإن الشركات الأجنبية تنتظر حدوث "تطور استثنائي"، مثل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب.
وأضاف: "نلاحظ انخفاضَا كبيرًا جدًا في أعداد المسافرين، ومعظم المسافرين يدفعون أسعارا فلكية، لأن عدد كبير من الشركات لا تصل إلى تل أبيب، إضافة إلى غياب المنافسة، وغلاء تكاليف التأمين، وكلها ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يبرر ارتفاع الأسعار، بخلاف غياب شركات أساسية ورئيسية، مما أدى إلى أزمة في قطاع الطيران".
وتابع: "هناك من هو مستفيد من هذا الموقف، مثل الشركات الإسرائيلية التي تسيطر على 48% من السوق وحققت أرباحا قياسية وارتفاعا في أسعار الأسهم، بينما المواطن الإسرائيلي الذي يرى أن هذا الأمر فيه نوع من غياب العدل، لأنه يدفع أسعارًا كبيرة لتمويل الحرب".
واستطرد: "هناك أمل في أن يتحسن الوضع، وهناك بعض الشركات عادت بالفعل، ولكن الأمر قد يستغرق بعض الوقت".
وينصح "عاصي" المسافرين بضرورة وجود تأمين لكل وجهات السفر، وأن يكون هناك مرونة في اختيار توقيت السفر، والحجز بشكل مبكر قدر المستطاع.