صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول بشكل مباشر عن أي تهديد أو إطلاق نار باتجاه إسرائيل، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً وفي أقرب وقت ممكن.
إطلاق نار من سوريا ورد إسرائيلي
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن مقذوفين أُطلقا من الأراضي السورية باتجاه مناطق غير مأهولة داخل إسرائيل، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى الرد بقصف مدفعي استهدف جنوب سوريا.
وأوضح الجيش في بيان رسمي أن القصف جاء بعد إطلاق صفارات الإنذار في مناطق حاسبين ورمات ماغشيميم، حيث تم رصد المقذوفات قبل سقوطها في مناطق غير مأهولة.
تصريحات كاتس حول المسؤولية السورية
في تعليق رسمي، قال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولاً بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل، وسنرد عليه بحزم في أقرب وقت ممكن"، وأضاف أن إسرائيل لن تسمح بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه سابقاً، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الدفاعية في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار.
ردود الفعل والتطورات الميدانية
من جهتها، أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ باتجاه الجولان، مؤكدة أن عملياتها تأتي رداً على الأحداث الأخيرة في غزة.
كما أفادت مصادر سورية بأن القصف الإسرائيلي استهدف مناطق في جنوب سوريا، بما في ذلك حوض اليرموك وسحم الجولان بريف درعا، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء الساحل السوري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بيان رسمي حول التصعيد
في بيان رسمي، أكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل "العمليات الدفاعية في جنوب سوريا" بهدف "تفكيك البنية التحتية الإرهابية وحماية سكان مرتفعات الجولان"، كما شدد على أن أي تهديد من سوريا سيتم التعامل معه بحزم لضمان أمن إسرائيل وسكانها.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توترات متزايدة بين إسرائيل وسوريا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في المنطقة، بينما تؤكد الفصائل المسلحة في سوريا استمرارها في الرد على التطورات الميدانية، ويبقى الوضع مفتوحاً على احتمالات عدة، وسط ترقب دولي لأي خطوات تصعيدية جديدة.
طالع أيضًا:
صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب والقدس ومطار "بن غوريون" وسط حالة تأهب
