البلدات المختلطة أكثر شعورا بالأمان.. تقرير حديث يكشف مفاجآت

مدينة اللد - وسائل التواصل

مدينة اللد - وسائل التواصل

أظهر التقرير الرابع لمؤشر الشراكة الصادر عن مركز "أكورد" في الجامعة العبرية، تأثير الحياة في المدن المختلطة على تصورات الفتيان والفتيات من اليهود والعرب، مقارنة بالفتيان من بلدات غير مختلطة.


أبرز نتائج التقرير


وجاءت أبرز نتائج التقرير كالتالي:


51٪ من الشباب العرب الذين يعيشون في مدن مختلطة يشعرون بأمان أكبر – مقارنة بـ 36٪ فقط من الشباب العرب من بلدات غير مختلطة.



84٪ من الشباب العرب في المدن المختلطة يعبرون عن رغبة في تحسين العلاقات بين العرب واليهود – مقارنة بـ 68٪ فقط بين الشباب العرب في البلدات غير المختلطة.



كذلك، توقع تقليص التحريض والعنصرية من قبل المجتمع اليهودي أعلى بين الشباب العرب في المدن المختلطة – 82٪ مقابل 70٪.



أما بين الشباب اليهودي في المدن المختلطة، فهناك 40٪ يعتقدون أنه يمكن تحسين العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل – مقابل 29٪ فقط من الشباب اليهود في البلدات غير المختلطة.



ولتحليل نتائج هذا التقرير، ومزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج أول خبر" مداخلة مع المحامية مريم كبها، نائبة مدير عام مركز أكورد في الجامعة العبرية في القدس.



::
::



ورجّحت مريم كبها، أن الاختلاط يقلل شعور الخوف من الطرف الثاني، وقالت:



"عندما تعيش معه تشعر بأمان أكثر، كما يعلمك كيف تتعامل مع الآخر، وهذا الشيء يعزز شعور الأمان".



وأوضحت المحامية أن الأمر يظهر بشكل أوضح عندما نتحدث عن الأمن الشخصي من الناحية الجنائية، قائلة:



"رغم التوتر في العلاقات العربية اليهودية، إذا أخذنا معيار الأمن الشخصي والعنف والجريمة، نجد أن المدينة المختلطة أكثر أمانًا من المدينة العربية".



وأشارت كبها إلى أن اللد والرملة مثالان واضحان، حيث الأمن يُقاس على مستويين: الأمن من الخوف من الجرائم، ونوعية العلاقات بين العرب واليهود داخل المدن المختلطة.



كيف يؤثر وجود الشباب العربي واليهودي معا في نفس المدينة؟




وأضافت: "حتى لو لم تكن العلاقات جيدة، مجرد معرفتك للآخر تقلل الخوف وتعزز الشعور بالأمان".



وأكدت كبها أن الشعور بالأمان يشمل الأمان النفسي الشخصي، والخوف من الجريمة، وأيضًا الخوف من الآخر المجهول.



وأوضحت أن وجود الشباب العربي واليهودي في نفس المدينة يحسن الصورة مقارنة بالفصل الكامل.



"الأمل يكمن في اللقاءات"



وترى كبها أن الأمل يكمن في اللقاءات بين الناس، حيث قالت:


"عندما يجلس الناس معًا ويتقابلون، يتلاشى الخوف بينهم، وهذا يدفعهم للإيمان بإمكانية تحسين العلاقات. طبعًا هذا لا يحدث من تلقاء نفسه، بل يجب أن نعمل لتحقيقه".


ومع ذلك، أشارت كبها إلى أن المعطيات تعطي صورة مغايرة عن الشعور العام، قائلة:



"هناك توتر واضح مثل موضوع الأذان والمجموعات التوراتية في المدن، وهذا التوتر انفجر بشكل واضح في أيار 2021".



الصورة ليست كلها إيجابية



وفيما يتعلق بتأثير الأحداث الأخيرة، أوضحت كبها أن "المؤشر ليس واضحًا تمامًا، هناك إيجابيات وسلبيات. أغلب المجموعات اليهودية تؤمن بالمساواة للعرب في المدن المختلطة لكنها تحاول الحفاظ على مراكز القوة، وهذا يسبب توترًا وخوفًا".



واختتمت كبها حديثها بالتأكيد على أن "الصورة ليست كلها إيجابية، هناك توتر وخوف، لكن في الوقت نفسه هناك محاولات لتحسين الوضع".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play