أصدرت لجنة أولياء أمور الطلّاب العامة ومديري المدارس الثانوية في سخنين، عدة قرارات، مع اقتراب نهاية العام الدراسي وحلول مراسم احتفالات التخرّج.
وأعلنت اللجنة، في بيان، أن المدرسة غير مسؤولة عن أي برنامج تصوير يُنفّذ خارج حدود البلدة، أو خارج نطاق المدرسة، والذي يُقام عادة قبل حفل التخرّج، ويُعد فعالية خاصة لا علاقة للمؤسسة التعليمية بها، وتُجرى على مسؤولية الطلّاب والأهل.
كما أعلنت أن المدرسة لا تتحمل أي مسؤولية قانونية أو تنظيمية عن أي احتفالات تُقام خارج نطاق الحفل المدرسي الرسمي المُعدّ من قبل المدرسة، ويشمل ذلك كافة الفعاليات الخاصّة أو الجماعية التي تُنظّم بعد انتهاء البرنامج الرسمي لحفل التخرّج.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مع فادي طراد رئيس لجنة أولياء الأمور العامة في سخنين والناطق الرسمي للجنة القطرية.
وقال طراد إن "هناك بعض العادات اللي أصبحت تغلب العبادات في مجتمعنا العربي، قسم من هذه العادات التي يجب أن نحافظ عليها لأنها رائعة وموروث وطني وواجب ديني وأخلاقي وتربوي، وهناك عادات أصبحت سيئة جدا ومن واجبنا أن نجتثها من جذورها".
وأضاف:
"بالسنوات الأخيرة نرى عادة التصوير وتزيين السيارات ما قبل حفلات التخريج، وتنظيم حفلات تخريج ما بعد حفلة التخرج في المدارس، وهذه عادة سيئة".
وأكد أنه بعد عقد جلسة مع مدراء المدارس ومجلس الطلاب، بالثلاث مدارس الثانويات في سخنين، "قررنا أنه ما قبل حفلة التخريج وما بعد حفلة التخريج هو بمسؤولية الأهل والأهل فقط".
ولفت فادي طراد إلى نقطة أخرى في حفلات التخرج، وهي إحضار الأهل للهدايا إلى المدرسة، موضحًا أنه أمر مرفوض، وكذلك الأمر بالنسبة لتزيين السيارات ما قبل حفلات التخرج، لأن الأمر يخلق أثرا سيئا في نفسية الطلاب غير القادرين على مثل هذه الأمور.
وأوضح أن القرارات المتخذة لاقت انسجاما من جميع الأطراف، وكانت بالتراضي من الجميع، سواء لجنة أولياء الأمور أو المدراء الثلاثة.
وأضاف:
"هذا البيان لاقى استحسان كبير من الأهالي إن كان في سخنين ومن الوسط العربي، وتلقيت اتصالات عديدة تقول لي شكرا على هذا البيان".
وشدد على أن دور الأهالي والأسرة مهم للغاية، قائلا:
"ما يحدث في البيت ينعكس على المدرسة وليس العكس. ولا بد من مساعدة الأهالي في هذه الأمور. أنت كولي أمر شريك حقيقي مع المدرسة".