أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمر بنشر 2000 فرد من قوات الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس وسط تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.
نشر القوات لحفظ الأمن
جاء القرار في ظل التوترات المتزايدة التي تشهدها المدينة، حيث خرجت مظاهرات ضخمة للتعبير عن مطالب مختلفة، وأوضحت مصادر في الإدارة الأميركية أن نشر القوات يهدف إلى "تعزيز الأمن وحماية الممتلكات العامة والخاصة"، مشيرة إلى أن السلطات المحلية طلبت الدعم الفيدرالي للحفاظ على استقرار الأوضاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل المتباينة على قرار البيت الأبيض
لاقى هذا التحرك ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية والشعبية، بعض المسؤولين المحليين عبروا عن دعمهم للقرار، مشيرين إلى أهمية توفير الأمن في ظل الأوضاع المتوترة، بينما انتقده آخرون معتبرين أن نشر القوات قد يؤدي إلى زيادة التوترات بدلًا من تهدئتها.
تصريحات رسمية حول الإجراءات الأمنية
في بيان رسمي، قال أحد المتحدثين باسم البيت الأبيض: "الرئيس ترامب يؤكد على ضرورة الحفاظ على القانون والنظام، ويعتبر حماية المواطنين والممتلكات أولوية قصوى، الحكومة الفيدرالية لن تتهاون في التعامل مع أعمال العنف".
تأثير القرار على الأوضاع العامة
مع استمرار الاحتجاجات، يترقب المواطنون تأثير هذا القرار على الأرض، ومدى نجاحه في تحقيق الاستقرار دون تصعيد إضافي، تبقى التساؤلات حول كيفية تعامل الإدارة الأميركية مع الوضع الراهن، وسط دعوات للحوار والتفاوض من قبل بعض الجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
طالع أيضًا:
لقاء سوري أميركي في إسطنبول يبحث رفع العقوبات ومكافحة الإرهاب