رفضت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، اليوم الخميس، طلب الشرطة الإسرائيلية تمديد الحبس المنزلي المفروض على المناضلة سناء سلامة دقة، زوجة الشهيد الأسير وليد دقة، لمدة 10 أيام إضافية، بدعوى "استكمال التحقيقات".
وجاء قرار الرفض بعد مرافعة قانونية قدّمها طاقم الدفاع المكوّن من المحاميين علاء تلاوي وفادي برانسي، أكد فيها أن طلب الشرطة يندرج ضمن محاولات متواصلة لتقييد حرية سلامة دقة ومنعها من التنقل دون مبرر قانوني كافٍ.
حبس منزلي في الطيرة
وكانت المحكمة المركزية في حيفا قد أصدرت، يوم الثلاثاء الماضي، قرارًا بالإفراج عن سلامة دقة، وتحويلها للحبس المنزلي في منزل والدتها بمدينة الطيرة، بعد اعتقالها لأكثر من 10 أيام، على خلفية منشورات نُشرت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وادعت الشرطة أنها تتضمن "تحريضًا على الإرهاب".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
واعتُقلت سلامة دقة في 29 أيار/مايو الماضي من منطقة باب العامود في القدس، أثناء تواجدها مع ابنتها ميلاد، بأمر مباشر من المفتش العام للشرطة داني ليفي، وبتوصية من وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
موقف الدفاع والتطورات القادمة
أكد محامي الدفاع فادي برانسي أن الإفراج، رغم تقييده، يمثل تقدمًا مهمًا في القضية، مشيرًا إلى استمرار المعركة القانونية لتحقيق الإنصاف الكامل، وأضاف: "نحن ملتزمون بالسعي لضمان حقوق موكلتنا، ونواصل الإجراءات القانونية بكل قوة للوصول إلى حل عادل ونهائي".
لقى القرار أصداء واسعة بين الجهات الحقوقية، حيث شدد العديد من المراقبين على أهمية احترام القوانين وتوفير بيئة قانونية عادلة.
كما أبدت جهات قانونية اهتمامًا بتطورات القضية، معتبرة أن الخطوة الأخيرة قد تكون مفتاحًا لمناقشات قانونية أوسع بشأن الحقوق والإجراءات القانونية.
اقرأ أيضا