أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، أن سفينة صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي اعترضت طائرة مسيرة يُشتبه بأنها إيرانية، أثناء تحليقها فوق مياه البحر الأحمر، في حادثة جديدة تعكس تصاعد التوتر في المحيط البحري للمنطقة.
تحرّك بحري حاسم في وجه تهديد جوي إيران
وأوضح التقرير أن الطائرة المسيرة تم رصدها من مسافة بعيدة خلال اقترابها من القطاع البحري الذي تعمل فيه السفينة الإسرائيلية، وأن طاقم السفينة قام بتفعيل بروتوكولات الحماية واعترض المسيرة بنجاح دون وقوع أضرار أو إصابات في صفوف الطاقم، وتم نشر مقاطع مصورة قصيرة تُظهر لحظة تفجير الهدف في الجو، إلا أنه لم يُعلَن رسميًا حتى الآن نوع الطائرة أو طبيعة حمولتها.
رصد وتدمير مسيّرة قرب المجال البحري الإسرائيلي
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني قوله إن التقديرات الأولية تشير إلى أن المسيرة انطلقت من نقطة دعم بحرية تابعة لإيران أو إحدى الجماعات الحليفة لها في المنطقة، وأضاف المصدر: "نواجه تحديات غير تقليدية في الساحة البحرية، والرد سيكون على قدر مستوى التهديد."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
فيما لم تصدر طهران بيانًا رسميًا حول الحادثة حتى لحظة إعداد التقرير، إلا أن الحادث يُضاف إلى سلسلة من التوترات البحرية التي شهدها البحر الأحمر في الأشهر الأخيرة، من بينها محاولات استهداف سفن تجارية وعسكرية في الممرات البحرية الدولية.
رسائل بالنيران في محيط متوتر
وفي بيان مقتضب صادر عن المتحدث باسم الجيش، ورد فيه: "سفننا تعمل بموجب القانون الدولي ووفق مهامها الأمنية، وسنواصل حماية المجال البحري الإسرائيلي من أي تهديد كان."
والحدث يُعد تطورًا لافتًا في إطار النزاع غير المعلن في البحر الأحمر، ويعكس دخول أدوات وتقنيات جديدة إلى ساحة المواجهة التي يبدو أنها لن تبقى محصورة في اليابسة فقط.
طالع أيضًا:
سقوط صواريخ يخلّف أضرارًا وحالات طوارئ في مناطق متعددة بالبلاد