تخيّم أجواء من الحزن على مدينة طمرة، بعد أن أسفر سقوط صاروخ أصاب منزلا بشكل مباشر في مدينة طمرة بمنطقة الجليل، عن مقتل 4 من عائلة واحدة، فيما أصيب أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية عبر إذاعة الشمس، مع وحيد ياسين جار العائلة التي تعرض بيتها للقصف في طمرة، والذي قال إن صوت الانفجار مساء أمس كان مرعبًا وأنه ظن الانفجار في منزله.
وأضاف: "صافرات الإنذار دوت، وكنت في البيت، نزلت مع زوجتي إلى الملجأ، وشعرت أن الضربة في منزلي، وبعد قرابة ربع ساعة أفقنا من الصدمة، وصعدنا إلى المنزل الذي صار بحاجة إلى هدم من أثر الضربة".
وتابع: "أتمنى لو أن كل الجيران مثل جيراننا ضحية سقوط الصاروخ في المنزل المقابل، هم من أفضل الجيران التي من الممكن أن يحظى بها الإنسان، والضرر المادي لا يساوي شيء، لقد خسرت عائلة".
وأشار إلى أن هناك عشرات المنازل التي تعرضت للضرر في المنطقة بطمرة، جراء هذه الضربة الإيرانية.
وكانت وزارة التعليم في لواء الشمال أعربت عن تعازيها لأهالي طمرة، بعد مقتل المعلمتين بالقصف الصاروخي، منار فخري ذياب خطيب ومنار القاسم أبو الهيجا وابنتيها شذى وحلا.