أعلنت إيران أنها لن تدخل في أي مفاوضات في ظل الهجوم الإسرائيلي المستمر، وفقًا لما نقلته مصادر مطلعة، وأكدت طهران موقفها هذا خلال اتصالات رسمية مع قطر وسلطنة عمان، اللتين تلعبان دور الوسيط في المحادثات الإقليمية.
تفاصيل الموقف الإيراني
بحسب التقارير، أبلغت إيران الوسطاء القطريين والعمانيين بأنها لن تجري أي مفاوضات جادة إلا بعد أن تستكمل ردها على الضربات الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن طهران تعتبر التصعيد العسكري الحالي عائقًا أمام أي جهود دبلوماسية، مشيرة إلى أن الأولوية الآن هي التعامل مع الوضع الأمني المتوتر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل الإقليمية والدولية
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من قطر أو سلطنة عمان حول هذه التطورات، لكن مصادر دبلوماسية أكدت أن الجهود مستمرة لاحتواء التصعيد وإعادة فتح قنوات الحوار، كما أبدت أطراف دولية قلقها من تداعيات الموقف، داعية إلى ضبط النفس وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة.
تحليل استراتيجي للموقف
يرى محللون أن رفض إيران التفاوض في ظل الهجوم الإسرائيلي يعكس تصعيدًا جديدًا في المشهد الإقليمي، حيث تسعى طهران إلى فرض شروطها قبل الدخول في أي محادثات مستقبلية، كما يشير هذا الموقف إلى أن الأزمة قد تستمر لفترة أطول، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية والتوترات السياسية.
مع استمرار التصعيد، تبقى المنطقة تحت مراقبة دقيقة من قبل الأطراف الدولية، وسط توقعات بأن الأيام القادمة قد تحمل المزيد من التطورات التي ستحدد طبيعة المرحلة المقبلة، وبينما تسعى بعض الدول إلى إعادة فتح قنوات الحوار، يبدو أن الموقف الإيراني سيظل ثابتًا حتى إشعار آخر.
طالع أيضًا: