أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا مع عدد من الصحافيين الذين قاموا بتصوير منطقة ميناء حيفا من أحد الفنادق في المدينة، وذلك بعد استهداف الميناء بصواريخ إيرانية، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
تفاصيل الواقعة
بحسب المعلومات الواردة، كان الصحافيون يعملون لصالح قناة "TRT" التركية، قناة "الغد"، ووكالات أنباء دولية، حيث قاموا بالتقاط صور ومقاطع فيديو لمنطقة الميناء من شرفة الفندق. وأفادت الشرطة في بيان رسمي أنها باشرت التحقيق بعد تلقي بلاغ بشأن النشاط الإعلامي في المنطقة، مؤكدة أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة عدم التسامح التي يقودها وزير الأمن القومي والمفتش العام للشرطة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الإجراءات القانونية المتخذة
أوضحت الشرطة أنها قامت بمصادرة معدات التصوير الخاصة بالصحافيين، كما تم استدعاؤهم للتحقيق حول ملابسات ما قاموا بتصويره وأهدافهم من ذلك. وأشارت إلى أن التحقيقات ستشمل مراجعة المواد المسجلة والتحقق من أي أبعاد أمنية محتملة قد ترتبط بالحادثة.
إحالة القضية إلى جهاز الأمن العام
في بيانها، أكدت الشرطة أنها أحالت تفاصيل القضية إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) لفحص "شبهات أمنية" قد تكون متعلقة بالتصوير، وهو ما يفتح باب التكهنات حول طبيعة المواد التي تم التقاطها والجهات المعنية بالأمر.
تصريحات رسمية حول الحادثة
قال أحد المتحدثين باسم الشرطة: "نعمل على ضمان الأمن في جميع المناطق الحساسة، وأي نشاط يمكن أن يشكل تهديدًا سيتم التعامل معه وفق القوانين المعمول بها."
لا تزال التحقيقات جارية لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية، وسط ترقب إعلامي لمعرفة المخرجات الرسمية لهذا التحقيق. ومن المتوقع أن تصدر الجهات الأمنية تحديثات بشأن هذه الواقعة خلال الأيام القادمة، في إطار توضيح الإجراءات المتخذة والتداعيات المحتملة لها.
طالع أيضًا:
حيفا تحت النيران.. 24 قتيلاً و287 مصابًا في موجة هجمات متصاعدة
