صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يعتزم إرسال أحد مستشاريه، ويتكوف أو فانس، لعقد لقاء مع الجانب الإيراني، لكنه أشار إلى أن هذا القرار سيعتمد على المستجدات السياسية التي ستحدث بعد عودته إلى واشنطن.
موقف ترامب من الحوار مع إيران
جاءت هذه التصريحات في إطار مناقشات حول العلاقات الأميركية-الإيرانية، حيث أكد ترامب أن أي خطوة دبلوماسية بهذا الاتجاه ستكون مرهونة بالوضع السياسي في واشنطن، ولم يُحدد طبيعة الموضوعات التي قد تُطرح في هذا اللقاء المحتمل، لكنه شدد على ضرورة التأني في اتخاذ القرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود الفعل والتحليلات
أثارت تصريحات ترامب اهتمام الأوساط السياسية، حيث يرى خبراء أن إمكانية عقد لقاء بين مسؤولين أميركيين وإيرانيين قد تفتح بابًا جديدًا للنقاش حول الملفات العالقة بين البلدين، ومع ذلك، يبقى السؤال حول مدى جدية هذه المبادرة وما إذا كانت ستؤدي إلى نتائج ملموسة على المستوى الدبلوماسي.
تصريح رسمي حول الموضوع
وفي تعليق حول هذه التصريحات، قال أحد مستشاري ترامب: "الرئيس ترامب يرى أن الدبلوماسية يجب أن تتماشى مع التطورات الداخلية والخارجية، وسيتخذ قراره النهائي بناءً على الأوضاع السياسية في واشنطن خلال الأيام المقبلة."
في ظل هذه التصريحات، يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات عدة بشأن طبيعة العلاقة الأميركية-الإيرانية، حيث يترقب الجميع ما سيحدث عقب عودة ترامب إلى واشنطن وما إذا كانت هذه الخطوة ستأخذ مسارًا عمليًا أو ستظل ضمن نطاق التصريحات السياسية.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يعلن عن استهداف قائد الأركان الإيراني الجديد
