كشفت تقارير عن حجم الأضرار التي تكبدتها إسرائيل إزاء تصاعد الأحداث على إثر القصف المتبادل مع إيران خلال الأيام الاخيرة.
من جانبه، أعلن مدير عام سلطة الضرائب الإسرائيلية، شاي أهرنوفيتش، أنه يتوقع أن تتلقى دائرته لا أقل من 12 ألف طلب تعويض عن تضرر الأملاك، عن أول يومين فقط للرد الإيراني بالضربات الصاروخية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع ميمون عزمي، مسئول عن الطوارئ في صندوق التعويضات، والذي قال إن "كمية الأضرار التي تحدث في الدولة عالية جدا، وتتزايد يومًا بعد يوم".
وأضاف: "نبدأ العمل بعد سقوط الصاروخ ووقوع الضرر، وفي بعض الأحيان نصل قبل طواقم الطوارئ، لكي نلبي احتياجات المواطنين المتضررين، ومنذ بداية الحرب على إيران وحتى اليوم، وصلنا 16500 طلب لمعاينة الأضرار الناجمة عن القصف الإيراني، ونتوقع أن تتزايد الأضرار في حالة استمرار تبادل القصف".
وأوضح:
"الصواريخ الإيرانية لها آثار صعبة، لأنها متطورة وتسبب أضرارًا عالية".
وتابع: "نطلب من المواطنين تفهم الموقف وطبيعة الضغط التي نمر بها، ونحن نضطر إلى أن نعطي الأولوية لأصحاب الضرر الأكبر، فمثلا مواطن هُدم منزله ويحتاج إلى مكان يبيت فيه له أولوية، بينما المواطن الذي تعرض منزله لكسر في الشباك، نطلب منه الصبر لفترة".
وأكمل حديثه قائلًا: "يوجد مواقع لسلطة الضرائب، يوجد به كل المعلومات التي يحتاجها المواطن في هذه الفترة، ويمكن المرور عليه وقراءة كل الحقوق، ويوجد مركز هواتف يمكن التواصل من خلاله، ويستقبل المندوبون المكالمات عليه مباشرة".
يُشار إلى أنه بموجب القانون الإسرائيلي، فإن دائرة الأملاك الإسرائيلية، -التي تجبي ضرائب ورسوم ضريبية عن الأملاك وصفقات البيع والشراء-، مُلزمة بتعويض مالكي المباني عن الأضرار الواقعة نتيجة ظروف طبيعية واستثنائية، ومن ضمنها الحروب.