شيّعت مدينة طمرة، اليوم الثلاثاء، بناتها الأربع ضحايا الصاروخ الذي سقط مساء السبت، مخلفًا صدمة كبيرة بين السكان وأوساط المجتمع المحلي.
والحادثة التي أودت بحياة منار قاسم أبو الهيجاء خطيب وابنتيها شذى وحلا خطيب، بالإضافة إلى قريبتهن منار فخري ذياب خطيب، تركت أثرًا عميقًا في حي الغزالة وكامل المدينة، وسط حالة من الحزن والأسى.
طمرة تودع بناتها وسط جنازة مهيبة وحزن يعم المدينة
شهدت جنازة الضحايا مشاركة واسعة من أهالي طمرة، حيث عبّر المشيعون عن حزنهم العميق لهذه الفاجعة التي فاقت كل التصورات والتوقعات، والمشهد كان مليئًا بمظاهر الحداد، حيث وقف الأهالي جنبًا إلى جنب لمساندة العائلات المفجوعة، مؤكدين أن هذه الخسارة لا تخص أسرة واحدة بل تمس الجميع.
ردود الفعل: صدمة في المدينة ومطالبات بتحقيق شامل
أثارت هذه الحادثة موجة من ردود الفعل بين سكان المدينة والمسؤولين المحليين، حيث دعوا إلى إجراء تحقيق شامل للوقوف على تفاصيل ما حدث ومنع تكرار مثل هذه المآسي، أحد سكان طمرة صرّح قائلًا: "هذه الكارثة لا يمكن أن تمر دون محاسبة، نحن نريد إجابات واضحة وتوضيحًا لكيفية وقوع هذا الحدث الأليم".
بيانات رسمية واستجابة المجتمع
وفقًا لمصادر رسمية، تم التواصل مع الجهات المعنية لمتابعة تداعيات الحدث وضمان تقديم الدعم اللازم للعائلات المفجوعة. كما أكدت بعض المؤسسات الإغاثية أنها بدأت بتقديم المساعدات النفسية والاجتماعية للأسر المتضررة، في محاولة للتخفيف من الأثر النفسي لهذه الخسارة القاسية.
ذكرى لا تُنسى وأمل في المستقبل
رغم الألم الكبير الذي تعيشه مدينة طمرة، فإن هذه المأساة قد جمعت أهلها على موقف واحد، يعكس قوة المجتمع في مواجهة الأحزان، ومع استمرار التحقيقات حول الحادثة، تبقى ذكرى هؤلاء الضحايا محفورة في قلوب الجميع، في انتظار إجابات واضحة وخطوات ملموسة لمنع تكرار مثل هذه الفواجع.
طالع أيضًا:
طمرة تعلن الحداد.. 4 قتيلات بينهن أم وابنتيها وإصابة 14 جراء الصواريخ الإيرانية