اعتقلت إيران خمسة أشخاص متهمين بالعمل مع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد؛ لتشويه صورة البلاد على الإنترنت.
ونقلت وكالتا أنباء تسنيم وإسنا، عن بيان صادر عن الحرس الثوري الإسلامي قوله: "سعى هؤلاء المرتزقة إلى بث الرعب في نفوس الناس وتشويه صورة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال أنشطتهم المدروسة على الإنترنت".
في الوقت نفسه، كشف المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، أن الشرطة اعترضت اليوم الأربعاء 14 طائرة مسيرة، واكتشفت ورشًا لإنتاج طائرات مسيرة معادية، بالإضافة إلى مركبات لنقلها، في عدة محافظات، حسب ما أوردت وكالة أنباء العمال الإيرانية.
ما مدى نفوذ الموساد الإسرائيلي داخل إيران؟
وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران، عن تفكيك "مصنع سري لقنابل الطائرات المسيرة" مرتبط بالموساد في ضواحي مدينة الري جنوب البلاد.
وقالت قوات الأمن إنها عثرت داخله على 200 كيلوغرام من المتفجرات، و23 طائرة مسيرة، ومنصات إطلاق، ومكونات طائرات مسيّرة انتحارية، وفي العملية نفسها، أُلقي القبض على ما لا يقل عن 28 عميلًا إسرائيليًا مزعومًا في عدة محافظات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أشاد المسؤولون الإيرانيون بهذا الاكتشاف باعتباره دليلًا على اليقظة، لكن المحللين اعتبروه مؤشرًا على أمر أكثر إثارة للقلق. إذ يرون فيه دليلًا على هجوم استخباراتي متواصل من قِبل دولة إسرائيل، والذي أدى فعليًا إلى نقل حرب الظل إلى قلب إيران.
عملية الأسد الصاعة
ووفقًا لقناة "كان" الإسرائيلية، جاءت الاعتقالات بعد أيام قليلة من الكشف العلني عن عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية تخريبية بقيادة الموساد، قيل إنها استغرقت سنوات من التحضير. وتضمنت العملية قواعد طائرات مسيرة مدمجة، وأنظمة أسلحة مُجهزة مسبقًا، ومحاولة ناجحة لتعمية الدفاعات الجوية الإيرانية.
تم استهداف أكثر من 100 هدف، بما في ذلك منشآت حساسة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمجمع النووي في نطنز.
اقرأ أيضا
تصعيد خطير..سلاح الجو الإسرائيلي يستهدف أجهزة الطرد المركزي بطهران
