صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الأربعاء، بأنه قد يقوم بالسماح بتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه قد لا يقوم بذلك، وأنه كان على إيران التفاوض مغ واشنطن سابقا.
وقال ترامب للصحافيين في البيت الأبيض: “قد أفعل ذلك وقد لا أفعل، لا أحد يعلم ما سأقوم به”، مشددًا على أنه يتوقع من إيران استسلامًا غير مشروط، وأن صبره “قد نفد بالفعل” تجاه طهران.
وأوضح أنه تحدث مرارًا مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مضيفًا: “قلت له أن يواصل. إنه يقوم بعمل جيد”، نافياً الحديث عن تقديم مساعدات إضافية لتل أبيب.
وردًا على سؤال حول إمكانية مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، أجاب ترامب: “لا أحد يعلم ما سأفعله”، معتبراً أن إيران “تمر بمشكلات كثيرة”، وأنها “تلقت ضربة في اليوم الحادي والستين”.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار ترامب إلى أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا، ملمحًا إلى احتمالية مفاوضات مع طهران، قائلا: "لقد وافقوا على القدوم إلى البيت الأبيض، وهذا أمر شجاع لكنه صعب بالنسبة لهم".
وعلق على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي أكد فيها أن طهران لن تستسلم، بالقول: "حظًا سعيدًا"، مشددًا على أن إيران "لن يُسمح لها بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف".
طهران تنفي: لن نتفاوض تحت التهديد
في المقابل، نفت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك صحة تصريحات ترامب، مؤكدة أن "أي مسؤول إيراني لم يطلب الذهاب إلى البيت الأبيض"، واصفة تهديداته بـ"الجبانة".
وأوضحت البعثة في بيان نشرته على منصة “إكس” أن “إيران لا تفاوض تحت الإكراه ولا تقبل سلامًا مفروضًا بالقوة”، مؤكدة أن طهران سترد على أي تهديد بتهديد مماثل.
القصف الإيراني على إسرائيل - وسائل التواصل
خسائر بشرية ومادية
خلفت الهجمات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، قتلى وإصابات، ودمارا هائلا في الممتلكات والبنية التحتية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الواسع الذي استهدف منشآت نووية وعسكرية في عمق الأراضي الإيرانية، عن مقتل العشرات من بينهم قادة عسكريين وعلماء نوويين.
في المقابل أسفر الهجوم الإيراني، عن مقتل 24 شخصًا في إسرائيل، جراء سقوط صواريخ في مدينة طمرة وفي محيط تل أبيب.
وحتى الأن، يتبادل البلدان، التهديدات.
وطالع ايضا:
ما النقطة الأهم في الحرب بين إسرائيل وإيران؟ وهل تتدخل أمريكا؟
