قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إن المؤسسة العسكرية تستعد لحملة طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة "قد تكون صعبة ومعقدة على أكثر من صعيد"، جاءت تصريحاته خلال جولة ميدانية في الجبهة الشمالية، حيث التقى بقيادات الوحدات المنتشرة، مؤكدًا على أهمية الجاهزية القصوى في هذه المرحلة الحرجة.
استعدادات ميدانية وتحديث للخطط العسكرية
أوضح زامير أن الجيش يعمل وفق خطة منظمة ومرنة، تأخذ في الحسبان تطورات متعددة الجبهات، بما في ذلك التهديدات المتزايدة من إيران.
وأضاف: "نحن في خضم حملة معقدة، وقد بدأنا تنفيذ عمليات دقيقة تهدف إلى إزالة تهديدات وجودية، وعلينا أن نكون مستعدين لكل السيناريوهات".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تعزيز التنسيق وتقييم الأداء الميداني
بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن هيئة الأركان كثّفت التنسيق بين الألوية والقطاعات المختلفة، مع التركيز على العمليات الدفاعية والهجومية، كما يجري إدخال تقنيات استخباراتية متقدمة لدعم الاستعدادات، إلى جانب تقييم الأداء الميداني بشكل يومي.
قلق داخلي من طول المدة وتداعياتها
تشير تقديرات مراكز أبحاث عسكرية إلى أن الحملة التي أشار إليها زامير قد تمتد لأسابيع أو أكثر، ما يثير تساؤلات داخلية حول مدى الجاهزية المجتمعية والاقتصادية لتحمل تبعاتها، خاصة في ظل استمرار العمليات على أكثر من جبهة.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، يبدو أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستعد لمرحلة طويلة من المواجهة، وسط تحديات متزايدة تتطلب تماسكًا داخليًا واستعدادًا استراتيجيًا على أعلى المستويات.
طالع أيضًا:
