قُتل شاب في الثلاثينيات من عمره، مساء اليوم الأحد، إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة شفاعمرو، في حادثة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها المدينة والمجتمع العربي عمومًا، وسط تصاعد القلق من تفشي العنف المسلح.
ووفقًا للمعلومات الأولية، وقعت الجريمة في أحد أحياء المدينة، حيث أُطلق الرصاص على الشاب من مسافة قريبة، ما أدى إلى إصابته بجروح حرجة.
وقال المسعف هزار عيسات من طواقم "نجمة داوود الحمراء"، الذي وصل إلى المكان: "كان المصاب فاقدًا للوعي ومحاطًا بعدد كبير من الأشخاص، بدأنا بإجراء الفحوصات الطبية، لكن إصابته كانت قاتلة، فاضطررنا لإعلان وفاته في المكان".
الشرطة تفتح تحقيقًا
أعلنت الشرطة أنها باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، مشيرة إلى أن عناصرها وصلوا إلى موقع الحادث وبدأوا بجمع الأدلة والبحث عن مشتبهين، وأكدت أن خلفية الحادث جنائية، فيما لم تُعلن عن أي اعتقالات حتى الآن.
تصاعد مقلق في وتيرة العنف
تأتي هذه الجريمة في ظل تصاعد خطير في أعمال العنف داخل المجتمع العربي، حيث تشير الإحصاءات إلى مقتل أكثر من 124 شخصًا منذ مطلع عام 2025، غالبيتهم في جرائم إطلاق نار، وتُظهر المعطيات أن نسبة كبيرة من الضحايا هم من فئة الشباب، ما يسلط الضوء على أزمة أمنية متفاقمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات للتحرك العاجل
وفي أعقاب الحادث، دعا ناشطون وممثلون عن المجتمع المدني إلى تحرك فوري من قبل السلطات المختصة، مطالبين بخطة شاملة لمكافحة الجريمة وتعزيز التواجد الشرطي في المناطق المتضررة، وقال أحد سكان المدينة: "لم نعد نشعر بالأمان في بيوتنا، وعلى الدولة أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها".
الحاجة إلى حلول جذرية
في ظل استمرار هذه الجرائم، تتزايد الدعوات إلى معالجة الأسباب العميقة للعنف، بما في ذلك الفقر، والبطالة، وغياب الأطر التربوية والاجتماعية.
طالع أيضًا:
إصابة شخص في جريمة إطلاق نار بمدينة شفاعمرو وسط تحقيقات مكثفة