أعلن وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، مساء اليوم الإثنين، قراره إقالة رئيس بلدية الناصرة وحلّ المجلس البلدي بالكامل، مع تعيين لجنة خاصة لتولّي إدارة شؤون المدينة، وذلك استنادًا إلى صلاحياته وفقًا للبند 143(أ) من قانون السلطات المحلية.
"الرئيس والمجلس لا يؤديان مهامهم كما ينبغي"
أوضح القرار أن هذه الخطوة جاءت بناءً على توصية لجنة التحقيق المعيّنة من قبل وزارة الداخلية، والتي خلصت، بإجماع أعضائها، إلى أن رئيس البلدية وأعضاء المجلس “لا يؤدّون مهامهم كما ينبغي”.
وأضافت اللجنة أن "الوضع المالي الصعب الذي تمرّ به بلدية الناصرة يتطلّب اتخاذ خطوات فورية لإنعاشها، في حين أثبتت المعطيات أن الرئيس والمجلس البلدي غير قادرين على تنفيذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك”.
معطيات استخبارية من الشرطة تدعم القرار
كما جاء في نص القرار أن "معلومات استخبارية قدّمتها الشرطة للوزير"، إضافة إلى توصية المدير العام لوزارة الداخلية، شكّلت أساسًا إضافيًا لاتخاذ هذا الإجراء الاستثنائي بحق بلدية الناصرة.
لجنة جديدة ستدير شؤون المدينة
وبموجب القرار، ستُعيَّن لجنة خاصة لتولّي إدارة شؤون بلدية الناصرة خلال الفترة المقبلة، وذلك بهدف إعادة ترتيب الوضع المالي والإداري في البلدية وضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية لسكان المدينة.
عيديت سليمان لإذاعة الشمس: حل ازمة النفايات مرتبط بالبلدية ووزارة الداخلية
قالت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان في وقت سابق، في حديث لإذاعة الشمس إن حل أزمة النفايات في مدينة الناصرة يرتبط بالبلدية ووزارة الداخلية، قائلة إن زيارتها إلى المدينة لا تملك حلولا جذرية سوى بالضغط على الداخلية والسلطة المحلية.
واشارت سيلمان إلى ان الحل المرحلي المطروح الان هو تحويل ميزانية من الداخلية إلى عنقود السلطات المحلية في المنطقة لجمع النفايات .
من جانب آخر نفت الوزيرة ان رسالتها للمفتش العام للشرطة في موضوع الاذان ياتي بدوافع عنصرية او قومية مشيرة إلى ان هذا التوجه جاء لمناطق بعينها بهدف تطبيق قانون منع الضجة مؤكدة ان غالبية السلطات المحلية والمساجد التابعة لقسم الأديان في وزارة الداخلية تطبق القانون .
وطالع ايضا:
مصادر بالداخلية لـ"الشمس": اتفاق جديد ينهي أزمة النفايات في الناصرة