اجتمعت وزيرة حماية البيئة عيديت سيلمان، اليوم الاثنين مع رئيس بلدية الناصرة علي سلام، في مبنى البلدية، للتباحث في موضوع أزمة النفايات في المدينة.
وفي حديث خاص مع إذاعة الشمس، قالت سيلمان: "وصولي إلى الناصرة في أيام الحرب والقصف، يدل على الأهمية البالغة التي أوليها لموضوع الأزمة في مدينة الناصرة. يحق لكل مواطن أن يعيش في مدينة نظيفة خالية من الأوبئة ومن آفة أكوام النفايات".
وأضافت: "نحن في وزارة البيئة نحاول مساعدة السلطة، ولكن المساعدة التي نقدمها هي مساعدة موضعية ومؤقتة، ولا يمكننا أن نتعامل مع هذه الأزمة بدل السلطة المحلية".
وأشارت إلى أنّ وزارتها توجهت إلى وزارة الداخلية لكي تسرّع العمل أمام السلطة المحلية وتحل الأزمة على المدى البعيد.
وقالت سيلمان ردًّا على سؤال، إنّه ليس على طاولتها أي وضع شبيه بوضع مدينة الناصرة، رغم أنّه كانت هناك حالات موضعية أبسط من الحالة المعقدة في مدينة الناصرة.
وفي موضوع "الضوضاء النابعة من المساجد" على حد تعبيرها، قالت إنّ الموضوع خاضع لقانون الضجيج في الدولة.
وأشارت إلى أنّه ليست هناك مشكلة جارفة في كل البلاد، ولكن هناك مشكلة ضجيج في أربعة أماكن عينية حاولت السلطات حلها من خلال التفاوض، ولم ينجح هذا الأمر، ولذلك توجهت لسلطات تطبيق القانون من أجل حل "الإشكال الموضوعي" فقط!