أكدت الأخصائية النفسية الروسية يكاتيرينا كوشيليفا أن اضطراب الوسواس القهري ليس مجرد سلوك غريب أو عادة غريبة، بل هو اضطراب نفسي حقيقي يستدعي التدخل والعلاج المتخصص.
توضح كوشيليفا أن الأشخاص الذين يظهرون إفراطًا في النظافة، أو يقومون بفحص الأشياء مرارًا، أو يعانون من ضعف في الثقة بقدرات الآخرين، كثيرًا ما يُعتقد أنهم يعانون من الوسواس القهري.
وفي بعض الحالات يكون هذا التشخيص دقيقًا، حيث تترافق هذه السلوكيات مع هواجس متكررة تدفع المريض لأداء طقوس قهرية لتخفيف التوتر والقلق.
الأعراض الشائعة لاضطراب الوسواس القهري
الخوف المفرط من الجراثيم: يدفع المريض لغسل يديه بشكل متكرر جداً (كل 10-15 دقيقة).
القلق من فقدان المستندات: تفقد متكرر لمكان حفظها للتأكد من وجودها.
الهوس بالنظام والترتيب: تنظيم الأشياء بطريقة دقيقة تستهلك وقتًا وجهدًا كبيرين.
الانشغال بالأرقام: عد متكرر للأشياء أو الأرقام بشكل ملحوظ.
الخوف من إيذاء النفس: هواجس مستمرة حول احتمال إيذاء النفس أو الآخرين.
طرق العلاج الفعالة لاضطراب الوسواس القهري
تشدد كوشيليفا على ضرورة اتباع خطوات علاجية متكاملة للتغلب على هذا الاضطراب، من أهمها:
التشخيص الدقيق: عن طريق طبيب نفسي مختص.
العلاج المزدوج: يشمل العلاج الدوائي مثل مثبطات استرداد السيروتونين (SSRIs) بالإضافة إلى العلاج النفسي، وبخاصة العلاج السلوكي المعرفي (CBT).
تقنية التعرض ومنع الاستجابة (ERP): جزء أساسي من العلاج السلوكي المعرفي، حيث يتعرض المريض لمصادر قلقه تدريجيًا مع منع الطقوس القهرية المصاحبة.
طالع أيضًا