قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه "سيفكر في قصف إيران" إذا أقدمت على استئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم، وجاءت هذه التصريحات خلال تجمع انتخابي في ولاية نيفادا، نُظم ضمن حملته للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
رسالة تحذيرية ذات نبرة عسكرية
وأضاف ترامب خلال حديثه: "لا يمكننا السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وإذا عادوا لتخصيب اليورانيوم بنسبة عالية، فسأفكر جديًا في خيارات عسكرية، ولن أستبعد القصف، وأكد أن ما وصفه بـ"الضعف في السياسات الحالية" هو ما شجع طهران على تسريع برنامجها النووي، داعيًا إلى "عودة الردع الأميركي الحقيقي".
ردود فعل داخلية ودولية متباينة
أثارت تصريحات ترامب موجة من ردود الأفعال داخل الولايات المتحدة وخارجها، حيث وصفها البعض بأنها "تصعيد غير محسوب"، فيما اعتبر آخرون أنها تعكس نهجًا حازمًا في ملف الأمن القومي، وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: "التهديد بالقصف العلني لا يخدم أهداف السياسة الخارجية ويقوّض الجهود الدبلوماسية."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبه، لم تُصدر طهران تعليقًا رسميًا حتى الآن، فيما اكتفت وزارة الخارجية الإيرانية بإعادة التأكيد على أن أنشطتها النووية تخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
النووي الإيراني يعود إلى واجهة الخطاب الانتخابي
يُعيد هذا التصريح التركيز على الملف النووي الإيراني، الذي طالما كان مادة جدلية في الحملات الانتخابية الأميركية، خصوصًا مع انسحاب ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، وتبني سياسة "الضغط الأقصى".
الساحة الدولية تترقب وتخشى التصعيد
وفي ختام كلمته، لم يتراجع ترامب عن تهديده، قائلًا: "سأكون الرئيس الذي لن يترك إيران تعبث بأمن العالم، وتبقى التساؤلات مفتوحة حول انعكاسات هذا التصعيد الكلامي على الوضع في الشرق الأوسط ومستقبل المفاوضات النووية المتعثرة.
طالع أيضًا: