أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن هناك ضغوطًا متزايدة من قبل الوسطاء الإقليميين والدوليين للدفع نحو استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، في محاولة لاحتواء التصعيد المستمر في قطاع غزة وفتح نافذة جديدة للحل السياسي.
جهود مصرية وقطرية بدعم أميركي
ووفقًا للتقارير، فإن القاهرة والدوحة تلعبان دورًا محوريًا في هذه الجهود، بالتنسيق مع واشنطن، التي كثّفت اتصالاتها مع الجانبين خلال الأيام الماضية، وتهدف هذه التحركات إلى التوصل إلى تفاهمات أولية تشمل وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والبدء بمناقشة ملفات أكثر تعقيدًا مثل تبادل الأسرى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تضع شروطًا.. وحماس تراقب بحذر
ذكرت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي اتفاق دون ضمانات أمنية واضحة، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وفي المقابل، تتابع حركة حماس هذه التحركات بحذر، وتؤكد أن أي مفاوضات يجب أن تضمن رفع الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
وذكرت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي اتفاق دون ضمانات أمنية واضحة، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. في المقابل، تتابع حركة حماس هذه التحركات بحذر، وتؤكد أن أي مفاوضات يجب أن تضمن رفع الحصار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.
الملف الإنساني في صدارة الأولويات
وتأتي هذه الجهود في ظل تحذيرات متكررة من منظمات دولية بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء، إضافة إلى تدهور البنية التحتية الصحية، وأشارت تقارير أممية إلى أن استمرار الوضع الحالي دون تدخل سياسي عاجل قد يؤدي إلى كارثة إنسانية أوسع.
نافذة دبلوماسية ضيقة وفرصة مشروطة بالتهدئة
وفي ختام تقريرها، نقلت هيئة البث عن مصدر دبلوماسي قوله: "الفرصة لا تزال قائمة، لكنها ضيقة... نجاح المفاوضات مرهون بوقف التصعيد الميداني وتقديم تنازلات متبادلة من الطرفين."
طالع أيضًا:
