اندلع حريق كبير، فجر اليوم الأحد، في حي شنلر بمدينة الناصرة، ما أدى إلى اشتعال عدد من المركبات وامتداد النيران إلى الطابق الأول من بناية سكنية، وسط تصاعد كثيف للدخان، وفق ما أفاد به مكتب كايد ظاهر، الناطق الرسمي للإعلام العربي في سلطة الإطفاء والإنقاذ.
سبع طواقم إطفاء تقتحم المبنى وتُنقذ العالقين
باشرت سبع طواقم إطفاء وإنقاذ العمل فور تلقي البلاغ، حيث اقتحمت المبنى السكني الذي تسللت إليه ألسنة اللهب والدخان الكثيف، وتمكنت من تخليص سبعة أشخاص كانوا عالقين في الطابق الأول.
وتم نقل المصابين إلى الطواقم الطبية التي كانت بانتظارهم خارج المبنى، لتقديم الإسعافات الأولية ونقلهم إلى المستشفيات القريبة، دون أن تُسجل إصابات خطيرة حتى اللحظة.
اشتعال مركبات وامتداد النيران إلى المبنى
وبحسب البيان الرسمي الصادر عن سلطة الإطفاء والإنقاذ، فإن الحريق بدأ في عدد من المركبات المتوقفة قرب المبنى، قبل أن تمتد ألسنة اللهب إلى الطابق الأول، ما تسبب في تصاعد كثيف للدخان داخل البناية، وخلق حالة من الذعر بين السكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد البيان أن سرعة استجابة الطواقم ساهمت في السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى طوابق أخرى، مشيرًا إلى أن الجهود تواصلت لساعات حتى تم إخماد النيران بالكامل.
فتح تحقيق لمعرفة أسباب الحريق
أوضح كايد ظاهر في بيانه أن التحقيقات جارية لمعرفة أسباب اندلاع الحريق، ولم تُحدد بعد ما إذا كان ناجمًا عن ماس كهربائي، أو بفعل فاعل. وقال ظاهر: "الطواقم عملت تحت ظروف صعبة بسبب كثافة الدخان وخطورة النيران، وتمكنت من إنقاذ الأرواح ومنع كارثة أكبر.
يقظة واستجابة سريعة حالت دون وقوع مأساة
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على أهمية الجاهزية العالية لطواقم الإطفاء والإنقاذ، وسرعة تدخلها في مثل هذه الحالات الطارئة.
ويُشيد السكان المحليون بجهود الفرق التي حالت دون وقوع خسائر بشرية جسيمة، في وقت تتواصل فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث وضمان عدم تكراره.
طالع أيضًا: