أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، أن الظروف الحالية "تهيّأت بما يكفي" للدفع نحو تسوية محتملة تفضي إلى استعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وجاء التصريح خلال لقاء مغلق أجراه مع مجموعة من القادة الأمنيين، حيث أكد أن هناك "توافقًا داخليًا على ضرورة اغتنام اللحظة السياسية الراهنة"، مشيرًا إلى أن "الفرص لا تأتي كثيرًا، وعندما تتهيأ الظروف يجب استثمارها بكل حكمة وسرعة".
فرصة سياسية وأمنية لبلورة تفاهم جديد
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية من قبل أطراف دولية وإقليمية، وعلى رأسها مصر وقطر، من أجل التوصل إلى صيغة شاملة للصفقة، تتضمن بنودًا إنسانية وضمانات متبادلة، وقد نقلت مصادر مطلعة أن "هناك تقدمًا في المحادثات على مستوى الإجراءات التقنية والضمانات، لكن بعض القضايا لا تزال قيد التفاوض".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
توافق أمني يُمهّد الأرضية للتسوية
وأوضح رئيس الأركان أن المؤسسة العسكرية قدّمت تقييمًا ميدانيًا يُظهر استعدادًا واضحًا للتعامل مع تبعات أي اتفاق محتمل، كما أشار إلى أن التنسيق مع الأجهزة الاستخباراتية وصل إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية، ما يعزز الثقة بإمكانية تنفيذ صفقة دون انتكاسات أمنية.
بيان رسمي: العملية حساسة وتحتاج إلى قرارات شجاعة
وفي بيان صدر عن مصدر رسمي في وزارة الأمن، أكد المسؤول أن: "الوضع الحالي يتيح نافذة فرصة فريدة، ونتابع التطورات بحذر وحرص مع جميع الجهات المعنية، المفاوضات معقدة لكنها تتقدم بخطوات ثابتة، ونأمل أن تُكلل بالنجاح قريبًا."
طالع أيضًا:
خلاف حول حدود الانسحاب العسكري يُعرقل التفاهم بين إسرائيل وحماس