أصيب شاب يبلغ من العمر 21 عامًا بجروح خطيرة إثر تعرضه لهجوم عنيف في أحد أحياء المدينة السكنية، تم نقل المصاب إلى المستشفى في حالة حرجة، وسط حالة من الترقب والقلق بين أفراد أسرته وسكان المنطقة.
تفاصيل الحادث
وفقًا لمصادر محلية، وقع الهجوم في حي الشعور بالقرب من السوق الشعبي، حيث تفاجأ المارة بسماع صراخ واستنجاد أحد الشبان، وبعد لحظات، تبيّن أن الضحية تعرض للضرب بأداة حادة على الرأس والكتف، ما استدعى تدخل الطواقم الطبية على الفور.
شهود عيان أكدوا أن الجريمة حدثت بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، وأن المعتدي فرّ من المكان بسرعة قبل وصول الشرطة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استجابة الجهات الأمنية
أعلنت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا عاجلًا في الحادث، وجمعت الأدلة من موقع الجريمة، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة وأقوال الشهود.
وأكدت أنها تكثف جهودها للوصول إلى الجاني وتقديمه للعدالة، مشيرة إلى أنها لا تستبعد أن تكون الجريمة على خلفية خلاف شخصي
الوضع الصحي للضحية
أفادت الطواقم الطبية أن المصاب نُقل إلى مستشفى أساف هروفيه، حيث أُخضع لعملية جراحية دقيقة بسبب النزيف الحاد، حالته توصف بأنها "غير مستقرة"، ويتلقى الرعاية في قسم العناية المركزة.
ردود الفعل
قال أحد أفراد عائلة المصاب في تصريح خاص: "نحن مصدومون مما حدث، لا يوجد أي مبرر لمثل هذا العنف، نطالب الجهات المسؤولة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية الشبان الأبرياء من هذه الأفعال."
كما أصدرت جمعية محلية تُعنى بالشباب بيانًا جاء فيه: "ندين هذا التصرف العنيف، وندعو إلى تعزيز برامج التوعية والحماية في الأحياء التي تشهد تصاعدًا في التوتر بين الشبان."
تشكل هذه الجريمة تذكيرًا قاسيًا بضرورة التركيز على معالجة أسباب العنف في المجتمع، وخاصة في المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية، ومع استمرار التحقيق، يأمل السكان في أن يتم الكشف عن الحقيقة قريبًا، وأن تأخذ العدالة مجراها.
طالع أيضًا:
الشاب أحمد عمور يتعرض لإطلاق نار ودهس خلال عملية عسكرية بجنين