تخطط إسرائيل تقديم خرائط جديدة خلال محادثات الدوحة المقرر استئنافها، غداً الأحد، حول نطاق انسحاب جيشها من غزة خلال وقف إطلاق النار المقترح لمدة 60 يوما.
جاء ذلك بعد أن قدمت خريطة رفضتها حماس وهددت بانهيار المفاوضات الجارية.
السيطرة على موراغ ومحيطه
وستتطرق الخرائط الجديدة التي ستقدمها إسرائيل إلى السيطرة على محور "موراغ" ومحيطه، وذلك بعد أن أوضح الوسطاء من قطر أن حماس لن تقبل الخرائط التي قدمتها، وذلك ما سيؤدي إلى انهيار المفاوضات.
جاء هذا وفقا لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع، قال فيها إن مفاوضات نهاية الأسبوع لم تشهد محادثات تقارب، فيما لا تزال الفجوة قائمة بشأن نطاق انسحاب الجيش من قطاع غزة.
وسبق، وقال مسؤول سياسي إسرائيلي، إن المفاوضات في الدوحة تواصلت اليوم، مشيرا إلى أن الفريق المفاوض يعمل مقابل الوسطاء قطر ومصر وعلى تواصل مستمر مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
وأوضح المصدر أنه جرى إيفاد الفريق الإسرائيلي إلى الدوحة بناء على المقترح القطري الذي وافقت عليه إسرائيل، وقد حصل على التفويض المطلوب للمحادثات، وفقا للقناة الـ12 الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حماس ترفض المقترح القطري
وأضاف المصدر أن حركة حماس رفضت المقترح القطري وأثارت الصعوبات مع معارضتها للتسوية، وترفق المحادثات بحرب دعائية تهدف إلى تخريب المفاوضات، وتقديم معلومات كاذبة لأهالي غزة والضغط على الجمهور الإسرائيلي.
ولفت المصدر الإسرائيلي إلى أن إسرائيل أظهرت استعدادها للمرونة في المفاوضات، في حين تواصل حماس رفضها وتتخذ مواقف تمنع الوسطاء من التوصل إلى اتفاق.
وتابع المسؤول الإسرائيلي، إنه لو قبلت حماس المقترح القطري لكان من الممكن التوصل إلى اتفاق والدخول في مفاوضات لمدة 60 يوما لإنهاء الحرب وفقا لأهداف الحرب الإسرائيلية.
اقرأ أيضا