شهدت مدينة شفاعمرو جريمة قتل مزدوجة راح ضحيتها رامي عثمان من بلدة كابول ونور حريري من أم الفحم، في حادث إطلاق نار عصر الجمعة داخل موقع بناء.
وتواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة، حيث عُثر في المكان على سلاح وهاتف محمول يُعتقد أنه يعود لأحد الضحايا، فيما لا تزال السيارة التي استخدمها الجناة قيد البحث.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع حسين عثمان، عم عم رامي عثمان، ضحية جريمة شفاعمرو الأخيرة، والذي روى تفاصيل مؤلمة عن حياة ابن أخيه.
وقال: "رامي كان شابًا مسالمًا يعمل في وظيفة إدخال ولم يكن له أي علاقة بأي مشاكل أو خلافات مع أحد، والحمد لله سمعتنا طيبة في البلد وبين الناس".
حياة طبيعية.. بلا تهديدات
وأوضح أن رامي لم يتلق أية تهديدات أو إشارات خطر قبل الحادثة، ولم يكن هناك أي خلافات شخصية أو عائلية، بل كان يمارس حياته بشكل طبيعي، ويذهب إلى عمله كالمعتاد.
وأضاف: "في يوم الجريمة، تواصل رامي مع ابن عمه قبل ذهابه للعمل، ولم يكن هناك ما يدعو للقلق".
وأكد عم رامي أن العائلة لم تتلقَ أي معلومات من الشرطة حتى الآن حول دوافع الجريمة أو هوية الجناة، مُضيفًا: "ما حدش بلغنا بأي تفاصيل، وكل اللي عرفناه سمعناه من الناس".
الجنازة لم تتم بعد
وأضاف أن الجنازة لم تتم بعد، وأن العائلة ما زالت تنتظر استلام الجثمان من الطب الشرعي، كما تطالب العالة بالكشف عن الحقيقة ومحاسبة المتورطين.
واختتم حديثه قائلًا: "ابن أخي راح من غير سبب، بدون أي تفسير وبدون أي مبرر، ونتمنى الرحمة للجميع وربنا يحمي الشباب".