أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خيبة أمله الكبيرة من المكالمة الهاتفية التي جمعته مؤخرًا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مؤكدًا أنه "كان يظن أن بوتين يعني ما يقوله"، في إشارة إلى تعثر جهود التفاهم بشأن الأزمة الأوكرانية.
مكالمة لم تحقق أي تقدم
ترامب أوضح للصحفيين المرافقين له في البيت الأبيض أن المحادثة التي جرت في الثالث من يوليو "لم تكن مثمرة"، مضيفًا: "كنت شديد الإحباط، لم أتمكن من إحراز أي تقدم في الملف الأوكراني، رغم أنني كنت أتوقع نتائج أكثر إيجابية"، وأشار إلى أن بوتين لم يقدم أي مبادرات جديدة، ما جعله يعيد تقييم موقفه من الرئيس الروسي.
زيلينسكي في المقابل: مكالمة جيدة
في المقابل، وصف ترامب مكالمته الهاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي جرت في الرابع من يوليو، بأنها "جيدة"، مشيرًا إلى أن زيلينسكي "يتعرض لضغوط قوية جدًا"، وأنه بدا أكثر استعدادًا للتعاون من أجل التوصل إلى تسوية سياسية.
الكرملين يرد بحذر
من جانبه، علّق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على تصريحات ترامب، قائلاً إن موسكو "تنظر بعناية إلى جميع تصريحات الرئيس الأمريكي "، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول فحوى المكالمة أو موقف بوتين من الانتقادات.
العلاقات الشخصية لا تكفي
تصريحات ترامب تكشف عن تحول في نظرته إلى بوتين، الذي لطالما وصفه سابقًا بأنه "قوي وصادق"، وبينما تتعثر جهود التسوية، يبدو أن العلاقات الشخصية بين الزعماء لم تعد كافية لتجاوز الخلافات الجوهرية.
طالع أيضًا:
عراقجي: نتنياهو واهم.. الإنجاز النووي الإيراني لا يُمحى بالقصف