تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، التي تُجرى في العاصمة القطرية الدوحة، حالة من الجمود منذ نهاية الأسبوع الماضي، في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة وسقوط عشرات الضحايا يوميًا.
ويأتي هذا التوقف وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بعرقلة التوصل إلى هدنة تمتد لـ60 يومًا، تتضمن الإفراج عن رهائن وتقديم مساعدات إنسانية.
جهود الوسطاء تتعثر
أكد مسؤول فلسطيني مطلع لوكالة فرانس برس أن وفد حركة حماس، برئاسة خليل الحية، لا يزال في الدوحة، حيث عُقد لقاء تشاوري بين قيادتي حماس والجهاد الإسلامي لتنسيق المواقف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشار المصدر إلى أن الوسطاء المصريين والقطريين، بالتعاون مع الجانب الأميركي، يعملون على تقديم خريطة انسحاب معدلة تأمل أن تكون مقبولة من الطرفين.
تبادل الاتهامات بين الأطراف
في بيان رسمي، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمد إفشال جهود الوساطة، قائلة: "نتنياهو يتفنن في إفشال جولات التفاوض الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصل إلى أي اتفاق..
ومن جهته، رد مسؤول إسرائيلي باتهام الحركة برفض تقديم تنازلات، وشن حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات، مما يعكس تعقيد المشهد التفاوضي.
ترامب يأمل في تسوية قريبة
وفي تصريح له مساء الأحد، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في التوصل إلى تسوية خلال الأسبوع الحالي، مؤكدًا أن المحادثات مستمرة وأن هناك رغبة في إنهاء الأزمة الممتدة منذ أكثر من 21 شهرًا، وقال ترامب: "نجري محادثات ونأمل بأن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل."
طريق السلام لا يزال معقدًا
رغم الجهود المكثفة من الوسطاء الإقليميين والدوليين، لا تزال المفاوضات تواجه تحديات كبيرة، في ظل استمرار التصعيد الميداني وتباين المواقف السياسية.
حماس: الجيش الإسرائيلي يغتال القيادي في الحركة محمد فرج
أعلنت حركة "حماس" عن اغتيال إسرائيل القيادي بالحركة النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني محمد فرج الغول بقصف على غزة.
إنذارات بإخلاء واسع في شمال القطاع
جدّد الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إنذاره لأحياء في محافظتَي غزة والشمال بالإخلاء الفوري، وسط مواصلته حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 21 شهراً ومخططات التهجير القسري.
وأنذر متحدث الجيش في بيان، الفلسطينيين بإخلاء مناطق في مدينة غزة ومحافظة الشمال كان قد أمرها بالإخلاء لمرات متكرّرة خلال يونيو/حزيران الماضي.
وتضم مناطق مدينة غزة التي ذكرها الجيش في البيان "أحياء الزيتون الشرقي والبلدة القديمة والتركمان والجديدة والدرج والصبرة والتفاح".
فيما تضمّ مناطق محافظة الشمال، وفق ما جاء في البيان: "جباليا البلد، وجباليا النزلة، ومعسكر جباليا، وأحياء الروضة والنهضة والزهور والنور والسلام وتل الزعتر".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأمر متحدث الجيش الفلسطينيين بالتوجه من تلك المناطق إلى منطقة "المواصي"، الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط من جنوب دير البلح (وسط) وحتى ما قبل شمال خانيونس (جنوب).
ويصنف الجيش منطقة "المواصي" زاعماً بأنها "إنسانية آمنة"، لكنه يرتكب فيها مجازر بقصف خيام النازحين الهشة ما أسفر عن ارتقاء وإصابة المئات من النازحين إليها.
ارتقاء 11 فلسطينياً جراء غارات عنيفة على مدينة غزة
ارتقاء 11 فلسطينياً جراء غارات عنيفة شنّها طيران الجيش الإسرائيلي على مناطق عدّة في مدينة غزة شمالي القطاع.
سلسلة غارات عنيفة على شرق مخيّم جباليا
شنّ طيران الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق شرق مخيّم جباليا شمالي قطاع غزة.
غارة على محيط ملعب فلسطين في مدينة غزة
شنّ طيران الجيش الإسرائيلي غارة على محيط ملعب فلسطين في مدينة غزة شمالي القطاع.
إعلام عبري: الجنود الثلاثة قتلوا باستهداف "أقوى" دبابة
قالت وسائل إعلام عبرية إن الجنود الثلاثة الذين قتلوا أمس الاثنين سقطوا جراء استهداف المقاومة دبابة من طراز "ميركافا 4" التي تعتبر "أفضل وأقوى دبابة في العالم من ناحية الحماية".
وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن الجيش لم يعرف حتى الآن ما إذا كانت قد تعرضت لصاروخ مضاد للدروع أو لعبوة ناسفة.
قصف مدفعي على حي الزيتون
قصفت مدفعية الجيش الاسرائيلي محيط منطقة الشمعة في حي الزيتون، شرق مدينة غزة، شمالي القطاع.
زوارق الجيش الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
قصفت زوارق الجيش الإسرئيلي الحربية المناطق الغربية لمدينة غزة.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة| إحراق خيام النازحين في خان يونس وارتفاع حصيلة الضحايا
