أعلنت الطواقم الطبية في مدينة اللد، صباح اليوم الخميس، وفاة السيدة كفاح حناوي متأثرة بجراحها الحرجة التي أصيبت بها في حادث إطلاق نار وقع قبل نحو ثلاثة أسابيع، وأسفر في حينه عن مقتل سلفتها نادية حناوي.
وأوضحت نجمة داوود الحمراء، في بيانها الأولي، أنه "تم تقديم العلاج لامرأتين فاقدتين للوعي وذات حالة حرجة في موقع الحادث، ثم تم نقلهما إلى المستشفى وهما تعانيان من جراح نافذة".
الشرطة تفتح تحقيقًا وتعتقل خمسة مشتبهين
وفي تطور لافت، أعلنت الشرطة أنها ألقت القبض على خمسة أشخاص من سكان المدينة للاشتباه بضلوعهم في الواقعة، التي وقعت مساء السبت الموافق 12 يوليو 2025، على خلفية نزاع حاد بين عائلات في شارع العرب وسط المدينة.
ووفقًا لما صرّح به المتحدث باسم الشرطة، فقد تم نقل التحقيق إلى الوحدة المركزية في لواء المركز، بإشراف مباشر من اللواء يائير حتسروني الذي قام بتقييم شامل للوضع عقب الحادث.
غضب واستياء في المجتمع المحلي
أثار الحادث موجة من الحزن والغضب بين السكان، الذين عبروا عن قلقهم الشديد من تصاعد وتيرة العنف الأسري والاجتماعي.
وقال أحد سكان الحي: "ما حدث لم يكن مجرد خلاف، بل كارثة إنسانية أثرت فينا جميعًا." كما طالبت جهات أهلية بضرورة فرض إجراءات رادعة وتكثيف التواجد الشرطي في المناطق التي تشهد توترات بين العائلات.
بيان من نجمة داوود الحمراء
فيما أكدت نجمة داوود الحمراء في بيان جديد، أن "الطواقم الطبية تعاملت مع الحادث بمهنية عالية، ورغم خطورة الإصابات، بذلنا أقصى الجهود لإنقاذ المصابتين، لكن للأسف فارقتا الحياة لاحقًا في المستشفى".
وتُسلّط هذه الحادثة الضوء على الحاجة الماسة لتعزيز ثقافة الحوار وحل الخلافات دون اللجوء إلى العنف، خصوصًا في المناطق السكنية التي تشهد صراعات داخلية. ويبقى السؤال مفتوحًا حول دور المؤسسات المجتمعية والأمنية في منع تكرار هذه المآسي التي تحصد أرواحًا بريئة يومًا بعد يوم.
طالع أيضًا:
اعتقال 3 أشخاص بشبهة قتل الشاب سليمان أبو غانم رميا بالنار في اللد