لا هدنة ولا مساعدات في غزة.. صافيناز اللوح: القصف مستمر والواقع مرير

لا هدنة ولا مساعدات في غزة.. صافيناز اللوح: القصف مستمر والواقع مرير

تواصل قوات الجيش الإسرائيلي حربها الشرسة على قطاع غزة لليوم الـ659 على التوالي، في ظل أزمة إنسانية خانقة تتفاقم فيها المجاعة وسوء التغذية. 




وذكرت مصادر طبية أن حصيلة الضحايا ارتفعت اليوم إلى 38 قتيلاً، بينهم 24 مواطنًا سقطوا أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية.




ولمزيد من التفاصيل، من داخل غزة كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع الصحفية صافيناز اللوح، التي أكدت أن كل ما يتم تداوله عن إدخال مساعدات إنسانية أو تنفيذ هدنة على أرض الواقع "غير واقعي تماما".




::
::




وشددت على أن أي إعلان من الجيش الإسرائيلي حول تسهيلات إنسانية أو توقف لإطلاق النار لا يجد له أثر فعلي على الأرض.




لا شاحنات غذائية تُذكر دخلت إلى القطاع



وأكدت أنه حتى اللحظة لم تدخل أية شحنات غذائية تُذكر، فيما تستمر الاشتباكات المسلحة والقصف المركز في مناطق عدة، أبرزها محور نيتساريم بمدينة دير البلح وشمال القطاع، بالإضافة إلى اجتياح أكثر من 80% من خان يونس وانعدام القدرة على الحركة والوصول لأي منطقة.



توضّح اللوح أن ما يسمى بالهدنة أو المناطق الإنسانية يقتصر فقط على مراكز التوزيع الغذائية الخاصة بالمؤسسة الأمريكية، مثل مناطق زكيم شمالًا، ومحور نيتساريم بوسط القطاع، ومراكز بمدينة خان يونس في الصينة والحي السعودي والجفوش.



وحتى في هذه المراكز، تقول اللوح، "يشهد المواطنون استمرارًا لإطلاق النار على من يحاول الحصول على المساعدات، وما زلنا لم نلمس على الإطلاق أي تغيير ينعكس على الواقع الإنساني المؤلم."



عشرات الإصابات من أجل "بعض السكر"



تسرد اللوح تفاصيل عمليات الإنزال الجوية للمساعدات التي شملت هذه الأيام كميات كبيرة من السكر، وهو ما تسبب بمآسٍ إنسانية إضافية نتيجة التزاحم الشديد والتدافع بين الأهالي عند مراكز الاستلام في ظل الظلام الدامس وانقطاع الكهرباء، ما أدى لإصابة العشرات في سبيل الظفر بقليل من المواد الأساسية، خصوصًا مع فقدان مادة السكر من طرود المساعدات الأخرى.



وتلفت إلى أن "الصور القادمة من تلك المواقع مؤلمة جدًا، فما يزال الأهالي دون وسائل عيش كريمة أو طعام يكفيهم، فيما يزداد مشهد الاقتتال على سلة غذاء واحدة وسط استمرار أصوات القصف والرعب في الأجواء".



وشددت اللوح على أن الهدنة التي يُروج لها في الإعلام لا تمثل سوى أمنيات بعيدة عن الواقع الفعلي في غزة حيث يحاصر الجوع والخوف سكان القطاع بلا استثناء.



حماس: إنزال مساعدات جوا بغزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل



من جابنها، قالت حركة حماس، اليوم الأحد، إن لجوء الجيش الإسرائيلي إلى إنزال المساعدات جوا فوق مناطق بقطاع غزة خطوة شكلية ومخادعة، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.



وشددت الحركة، في بيان، على أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الشعب في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الجيش الإسرائيلي.



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول

Download on the App Store Get it on Google Play