قال رئيس مجلس الشبلي – أم الغنم، حاتم شبلي، إن هدم قاعة الأفراح في القرية جاء في لحظة صعبة، عشية التحضيرات لزفاف ابنه، مما شكّل صدمة له ولكل المجتمع العربي في الداخل.
كان رئيس مجلس الشبلي – أم الغنم، حاتم شبلي، قد التقى قبل أسبوعين مع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وناقش معه قضية الهدم.
وأضاف مداخلة هاتفية عبر إذاعة الشمس: "كنت مدركًا لاحتمال صدور أوامر هدم منذ أكثر من عامين، لكنني أردت اختبار والتعرف على معادلة الوزير اليميني المتطرف بنفسه رغم إدراكي لمواقفه المعلنة تجاه العرب".
وشدد "شبلي" على أن مقابلته مع بن غفير لم تحقق نتيجة فعلية وأن الوزير لم يستجب لأي من مطالبهم أو يغيّر من سياساته تجاه المجتمع العربي وقضايا البناء والهدم.
وتابع: "بن غفير يسمع بالأذن اليمنى ويطير بالإذن الشمال، لماذا نصر على الحديث معه عدة مرات بعد معرفة نواياه، غير نادم على اجتماع به ولابد من التعلم من أجل المستقبل".
كما عبّر عن حزنه الشديد على أوضاع عرب الداخل عمومًا، معتبراً أن الواقع الحالي وحملات الهدم المستمرة تستوجب استخلاص العبر وتطوير العمل الوحدوي بين قيادات وفعاليات المجتمع العربي لمواجهة السياسة العنصرية.
واختتم حديثه قالًا: "الحل الأمثل يكمن في تحقيق وحدة الصف العربي وتجديد القائمة الموحدة والمشتركة ليكون للعرب موقف جماعي مؤثر يواجه سياسات الحكومة الإسرائيلية، وهناك ضرورة لتوحيد القيادة العربية وخلق معادلة جديدة تفرض نفسها لمصلحة المجتمع العربي بأكمله".