شهدت مدينة أناكوندا التابعة لولاية مونتانا الأميركية مساء أمس حادث إطلاق نار مروّع داخل إحدى الحانات المحلية، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وفق ما أعلنته مصادر أمنية. وحتى هذه اللحظة، لم تُكشف هويات الضحايا، فيما تستمر السلطات في جهودها لتحديد ملابسات الحادث والدوافع المحتملة.
الجهود الأمنية للبحث عن المشتبه به
أكدت شرطة الطرق السريعة في مونتانا في بيان رسمي أن المشتبه به ما زال طليقًا، ويُعتقد أنه يحمل سلاحًا ناريًا ويُعد خارج السيطرة، مما دفع السلطات لتحذير السكان من الاقتراب من منطقة أناكوندا التي وقع فيها الحادث. كما أفاد مكتب قائد شرطة مقاطعة جرانيت، عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن وحدة التدخل السريع قامت بتفتيش منزل المشتبه به، لكنه لم يكن بداخله.
موقف مكتب التحقيقات الفيدرالي
من جهته، أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة سولت ليك إلى أنه يُقدم الدعم اللوجستي والفني للسلطات المحلية. وذكرت المتحدثة باسم المكتب، ساندرا باركر، أن التحقيقات جارية على مستوى الولاية، مضيفة أن أي استفسارات رسمية يجب أن تُوجه إلى الجهات المختصة في مونتانا، دون تقديم تفاصيل إضافية.
غموض في المعلومات وتوتر مجتمعي
حتى وقت إعداد هذا الخبر، لم تُصدر السلطات أي معلومات حول الحالة الصحية لمصابين محتملين أو خلفية الجاني. وتعيش المدينة في حالة من الترقب، وسط إجراءات أمنية مشددة وتكثيف التواجد الشرطي في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بيان من شرطة الطرق السريعة بمونتانا
في تصريح رسمي، قالت شرطة الطرق السريعة: "نبذل قصارى جهدنا لتحديد موقع المشتبه به وتقديمه للعدالة. السلامة العامة أولوية قصوى في هذه اللحظات الحرجة، وندعو السكان للامتثال لتعليماتنا وعدم الاقتراب من المواقع الحساسة."
يُعد هذا الحادث من أكثر حوادث العنف إثارة للقلق في ولاية مونتانا خلال العام الجاري، ويضع الجهات الأمنية أمام تحديات كبيرة تتعلق بإعادة ضبط الأمن المجتمعي واحتواء آثار الواقعة. التحقيقات ما زالت مفتوحة، والأنظار تتجه إلى التطورات القادمة التي قد تكشف أسرارًا كثيرة حول أسباب المأساة وهوية الجاني.
طالع أيضًا: