شابان في مقتبل العمر، في مكانين مختلفين، وفي يوم واحد، سقطا ضحية لحوادث عنف متفرقة، انتهت بإصابات وقلق متزايد في الشارع المحلي. في شارع 7953 قرب بلدة كابول، أصيب شاب يبلغ من العمر 24 عامًا بجروح وُصفت بالمتوسطة، إثر حادث عنف لم تُكشف تفاصيله بعد، وفي الطيبة، شاب آخر (23 عامًا) نُقل إلى المستشفى بعد إصابة مماثلة، وسط تساؤلات حول تصاعد وتيرة الاعتداءات الفردية.
تدخل طبي سريع ينقذ المصابين
في الحادث الأول، أفادت مصادر طبية أن الطاقم التابع لنجمة داوود الحمراء وصل إلى موقع الحادث قرب كابول، وقدم العلاج الأولي للمصاب قبل نقله إلى المركز الطبي للجليل في نهاريا.
أما في الطيبة، فقد أُحضر الشاب المصاب إلى عيادة محلية، حيث تلقى الإسعافات الأولية، ثم نُقل إلى مستشفى مئير لمتابعة العلاج.
والمصادر الطبية وصفت الإصابتين بالمتوسطة، دون تفاصيل إضافية حول خلفية الحادثين أو هوية المعتدين، ما يفتح الباب أمام احتمالات متعددة، ويزيد من حالة الترقب في البلدتين.
تصاعد مقلق للعنف المحلي
تكرار هذه الحوادث في مناطق متفرقة خلال فترة زمنية قصيرة يعكس نمطًا مقلقًا من العنف المحلي، الذي بات يطال فئات شابة بشكل متزايد.
ويرى مراقبون أن غياب الردع القانوني، وتراجع دور المؤسسات التربوية والاجتماعية، يساهم في تفشي هذا النمط من الاعتداءات، التي غالبًا ما تُسجل ضد مجهول.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
دعوات للتحرك المجتمعي
في تعليق لأحد العاملين في الطواقم الطبية، قال: "نحن نصل إلى المصابين بسرعة، لكننا لا نملك أدوات لمنع الحوادث قبل وقوعها. العنف أصبح واقعًا يوميًا، والمجتمع بحاجة إلى وقفة جادة."
لا مكان للحياد أمام العنف
حادثا كابول والطيبة ليسا مجرد رقمين في سجل الطوارئ، بل مؤشر على أزمة أعمق تتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات الرسمية والمجتمعية.
فكل إصابة هي ناقوس خطر، وكل شاب يُنقل إلى المستشفى هو قصة كان يمكن أن تنتهي بشكل مختلف، لو كان هناك ردع، ووعي، وتحرك جماعي.
طالع أيضًا: