أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، أن بلادها ستقدم مساهمة إضافية بقيمة 20 مليون دولار لدعم جهود الإغاثة في قطاع غزة، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية التي تعصف بالمدنيين هناك.
دعم إنساني في لحظة حرجة
وقالت الوزيرة الأسترالية في بيان رسمي إن هذه المساهمة تأتي "استجابة للوضع الإنساني المتدهور في غزة، وحرصًا على تقديم المساعدة العاجلة للمدنيين المتضررين"، وأضافت أن التمويل سيُخصص لدعم المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض، بما في ذلك توفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية والمأوى.
التركيز على الاحتياجات الأساسية
المساهمة الجديدة ترفع إجمالي الدعم الأسترالي لغزة خلال العام الجاري إلى أكثر من 40 مليون دولار، وفقًا لما ذكرته وزارة الخارجية الأسترالية، وسيتم توجيه هذه الأموال عبر وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ذات الخبرة في العمل الإنساني، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضررًا، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
أستراليا تؤكد التزامها الدولي
وأكدت الوزيرة وونغ أن أستراليا "تواصل الوقوف إلى جانب المجتمعات التي تواجه الأزمات، وتدعم الجهود الدولية الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية"، كما شددت على أهمية ضمان وصول المساعدات دون عوائق، مشيرة إلى أن بلادها تعمل مع شركائها الدوليين لضمان التنسيق الفعّال في توزيع الدعم.
بيان من الخارجية الأسترالية
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأسترالية: "نحن ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني في غزة خلال هذه المرحلة الصعبة، وسنعمل على ضمان أن تصل المساعدات إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، عبر قنوات موثوقة وفعالة".
تضامن دولي يتجدد
تعكس هذه الخطوة من الحكومة الأسترالية استمرار التضامن الدولي مع المدنيين في غزة، وتسلط الضوء على أهمية الاستجابة السريعة للأزمات الإنسانية، وبينما تتواصل الجهود الدولية لتخفيف المعاناة، يبقى الدعم المالي والتقني حجر الأساس في بناء استجابة فعالة ومستدامة.
طالع أيضًا:
