في ظل تصاعد العنف والجريمة، شهدت عدة مناطق في البلاد، فجر وصباح اليوم الإثنين، سلسلة من حوادث العنف التي أسفرت عن إصابات متفاوتة، وذلك بعد ساعات من جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب محمد حجاب (19 عامًا) من قرية الشيخ دنون، إثر تعرّضه لإطلاق نار في بلدة أبو سنان قبيل منتصف الليلة الماضية.
وسُجلت أولى هذه الحوادث في مدينة نتانيا، حيث أُصيب شاب في الثلاثينات من عمره بجراح خطيرة جراء تعرضه للطعن.
ومن جهتها قدّمت الطواقم الطبية له الإسعافات الأولية في المكان، قبل نقله إلى مستشفى "لنيادو" لاستكمال تلقي العلاج. وباشرت الشرطة التحقيق في خلفية الحادث.
وفي مدينة طمرة، أُصيب رجل خمسيني بجراح متوسطة صباح اليوم إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار، واستدعيت الطواقم الطبية إلى مكان الحادث، وقدمت له العلاج الميداني قبل نقله إلى المستشفى، فيما شرعت الشرطة في جمع الأدلة والتحقيق.
أما في بلدة شقيب السلام، فقد أُصيبت شابة في العشرينات من عمرها بجراح متوسطة نتيجة تعرّضها لحادثة عنف.
وتم نقل المصابة إلى المستشفى وهي بوعيها، في حين لم تتضح بعد خلفية الحادثة.
مقتل شاب في جريمة إطلاق نار بأبو سنان
وفي سياق متصل، قُتل الشاب محمد حجاب (19 عامًا) من قرية الشيخ دنون، في جريمة إطلاق نار وقعت في بلدة أبو سنان، شمالي البلاد، قبيل منتصف ليل الأحد – الإثنين.
وأفاد مركز حيان الطبي أن طواقمه قدمت الإسعافات الأولية للمصاب، الذي وُصفت حالته بالحرجة، قبل أن يتم نقله إلى غرفة العلاج المكثف في المركز الطبي للجليل. إلا أن الطواقم الطبية أعلنت عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
153 قتيلًا منذ مطلع العام
تأتي هذه الجريمة في ظل استمرار نزيف الدم في المجتمع العربي، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل منذ بداية العام إلى 153 قتيلًا، بينهم 15 امرأة وشاب من القدس.
ويُظهر المعطى أن 131 ضحية قُتلوا جراء إطلاق نار، وأن 75 منهم دون سن الثلاثين، فيما لقي 3 فتية مصرعهم قبل بلوغهم سن الـ18، في حين قُتل 9 أشخاص على يد الشرطة.
وتعكس هذه الحوادث تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنف في المجتمع، في وقت تتزايد فيه المطالبات باتخاذ خطوات فاعلة وجذرية لوقف نزيف الدم.
اقرأ\ي أيضًا |
