أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، عن تنفيذ هجوم صاروخي استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، في خطوة وصفها بأنها "رد طبيعي على ما وصفه بالانحياز الغربي في المنطقة".
تفاصيل العملية الصاروخية
بحسب البيان الصادر عن القوات المسلحة التابعة للجماعة، فإن الصاروخ المستخدم في العملية يتمتع بقدرات تفوق سرعة الصوت، ما يجعل اعتراضه أكثر تعقيدًا مقارنة بالصواريخ التقليدية.
وأكد البيان أن "العملية تمت بنجاح، وأن الصاروخ أصاب هدفه بدقة"، دون تقديم صور أو أدلة ميدانية تثبت ذلك حتى الآن.
وسُمع دوي انفجارات في مناطق متفرقة من تل أبيب، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية بحدوث حالة من الاستنفار الأمني في محيط المطار، دون تأكيد رسمي بوقوع إصابات أو أضرار مادية جسيمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل دولية وتحليلات أولية
الحدث أثار موجة من ردود الفعل المتباينة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ومحللون عسكريون اعتبروا أن استخدام صاروخ فرط صوتي، إن ثبت، يمثل تصعيدًا نوعيًا في قدرات الحوثيين، ويعكس تحولًا في طبيعة المواجهة التي باتت تتجاوز حدود اليمن.
ومن جهتها، لم تصدر وزارة الدفاع الإسرائيلية بيانًا رسميًا حتى لحظة إعداد هذا التقرير، بينما اكتفت مصادر أمنية بالإشارة إلى أن "التحقيقات جارية لتحديد طبيعة المقذوف ومساره".
بيان رسمي من الحوثيين
في بيان بثته قناة "المسيرة"، قال المتحدث العسكري يحيى سريع: "نؤكد أن استهداف مطار بن غوريون يأتي في إطار الرد المشروع على السياسات المنحازة التي تهدد أمن المنطقة، وسنواصل الدفاع عن شعبنا بكل الوسائل المتاحة."
والهجوم، سواء ثبتت دقته أم لا، يعكس تصاعدًا في أدوات الردع التي باتت تستخدمها الجماعة في سياق التوترات الإقليمية.
وفي ظل غياب تأكيدات رسمية من الطرف المستهدف، تبقى الرواية الحوثية محل تدقيق وتحليل، وسط ترقب لموقف دولي أوسع بشأن هذا النوع من العمليات العابرة للحدود.
طالع أيضًا: