نظّمت الهيئة للعمل الدعوي بمدينة الناصرة مساء الأربعاء وقفة احتجاجية في ساحة العين، وجّهت من خلالها رسالة إنسانية عاجلة تحت عنوان "غزة تموت جوعًا – أوقفوا حرب التجويع على غزة".
وجاءت الفعالية ردًا على التصاعد المقلق في السياسات التي تطال المدنيين، لا سيما سياسة التجويع الممنهجة التي تهدد حياة الأطفال والأهالي داخل القطاع.
غضب صامت ولافتات تنطق بالألم
شارك في الوقفة عدد من الأهالي من مختلف الفئات العمرية، رجالًا ونساءً، عبّروا عن غضبهم واستنكارهم من خلال الصمت، فيما رفعت لافتات حملت شعارات إنسانية تطالب بكسر الحصار وفتح المعابر أمام المساعدات الغذائية والدوائية.
وبدا الحضور منسجمًا في رسالته، موحّدًا في هدفه الإنساني والأخلاقي، ومعبّرًا عن ألم شعب يتعرض لخطر الموت جوعًا.
المنظمون: الفعالية واجب إنساني وأخلاقي
أكد منظمو الوقفة أن هذه المبادرة تأتي كحدّ أدنى من الواجب الإنساني تجاه ما يواجهه سكان القطاع من ظروف مأساوية، مشددين في تصريحاتهم على أن "الصمت أمام هذه الجرائم هو تواطؤ غير مباشر مع الجريمة"، داعين إلى اتخاذ خطوات عملية على المستوى الشعبي والرسمي لكسر الحصار ووقف السياسات المجحفة بحق الأبرياء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مطالب عاجلة ورسالة مفتوحة للعالم
الفعالية لم تكن مجرّد تجمع رمزي، بل حملت في مضمونها رسائل موجهة إلى الجهات الإنسانية الدولية، تطالب بالتحرك الفوري لإنقاذ الأرواح وإنهاء الأزمة الغذائية المتفاقمة.
ومن بين الشعارات التي برزت في الوقفة: "أنقذوا أطفال غزة"، "افتحوا المعابر"، و"لا لتجويع الإنسان".
الإنسانية لا تعرف حدودًا
وفي بيان ختامي صدر عن الهيئة المنظمة، جاء: "إذا كانت السياسة عاجزة عن وقف الألم، فإن الضمير الإنساني يجب ألا يصمت. غزة تنادي... ومن الناصرة نلبي النداء."
طالع أيضًا:
وقفة احتجاجية بدير حنا رفضًا لحرب الإبادة الجماعية والتجويع على غزة