اندري فران وأشبال معليا:قصة نجاح تعزيز معلاوي في نهاريا

اندري فران وأشبال معليا:قصة نجاح تعزيز معلاوي في نهاريا
لمحة صغيرة جداًّ عن حياة أندري فران, المدرّب الشاب الذي عُرِفَ بعشقه للكرة منذ طفولته. في هذا اللقاء المتواضع سنطلعكم على أسباب نجاح وصول المدرّب أندري الى تدريب رياضة كرّة القدم, خاصّة للأجيال الصغيرة . أندري – منذ كنت صغيراً تمّيزتُ كلاعب ممتاز في رياضة كرة القدم, ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بالوصول الى النجوميّة ... ولكن قلّة الوعي وقلّة المسئوليّة حالت دون ذلك أنذاك .. ولكن بعدما كبرتُ قررت أن أحققّ كل ما لم أحققّه في صغري كلاعب كرة قدم . وأتى الأمر على أن أكون مدرّب ناجح ومميّز . ولكي أحافظ على مهنيّتي بالتدريب, فتوجهتُ الى معهد فينجيت وتعلمتُ مرشداُ مؤهلاً لكرة قدم للصغار . وبدأتُ التدريب في مدرسة كرة القدم ببلدي معليا. ومن ثمّ بدأت طموحاتي تكبر وتكبر, فسجلتُ لدورة أُخرى وهي "مدرّب كرة قدم " حيث أهلتني هذه الشهادة أن أقوم بتدريب كافة فَِرق كرة القدم من مختلف الأجيال ومختلف دوريات كرّة القدم . وبالحقيقة ما زلتُ أطمح لتعلُّم المزيد لكي أستطيع دخول عالم كرة القدم من جميع أبوابه حتى أصل أعلى مستويات فِرَق. هذا هو حلمي الكبير. بالاضافة الى ذلك, أطمح في بناء جيل شبيبة رائع ومدرّب في أحسن مستوى على صعيد بلدي الحبيبة, لأني ومن تجربتي الشخصيّة وتواجدي في ملاعب كرة قدم في جميع أنحاء البلاد, أؤمن بقدرات أولاد معليا, حيث يُعتبرون اليوم من أفضل لاعبي كرة القدمً . تقدّمتُ بمشواري بعد ذلك من خلال تدريبي لفرقة كرّة القدم لجيل الشبيبة في معليا . وفي أحد الأيام, زُرنا نهاريا في مباراة وديّة بين فريق معليا وفريق نهاريا الذي يتدّرب على العشب الأخضر ومُسجّل بشكل رسمي في دوري الاتحّاد العام لكرة القدم.. وهناك أتت المُفاجأة الكبيرة, حيثُ فريق معليا والذي يتدرّب في ساحة المدرسة على الاسفلت تألّق بصورة رائعة وهَزَم فريق نهاريا . واذ بمدرّب فريق نهاريا "آفي جلات" قام وهنأني على مستوى الفريق المعلاوي, وتوّجه وطلب مني أن أقوم بالتدريب في نهاريا . جميعنا نعلم أنّ ملعب كرة القدم في نهاريا من أفضل الملاعب بالمنطقة, فهذا كان محفّز جيّد بالاضافة الى أنه سلّمني فريق كرّة قدم مسجّل في الاتحاد العام لكرّة القدم . فوافقتُ على العرض ورأيتُ به استمراريّة وباب آخر يُفتتح لي من أجل التقدم في عالم كرّة القدم . المدرسة التي أقوم بالتدريب فيها اليوم يتواجد فيها ما يُقارب ال 11 لاعب من معليا ولاعبين من قرى المزرعة, فسوطة, وعكا . فهي مدرسة لكرة القدم بمثابة رمز كبير للتعايُش بين الشعبين العربي واليهودي, فلم أشعر يوماً بفرق وتمييز عنصري منذ بدأت, بل العكس تماماً, هنالك شعور مُريح وتآخي يبدأ من علاقتي بالمدرّب آفي وأخيه ليرون اللذيّن أكسباني خبرة ما يقارب ال 15 سنة في مجال كرّة القدم., وينعكس التآخي بيننا على المتدربين بالفريق . انجازاتي في هذه المدرسة (طبعاً بقيادتي وقيادة المرّب ليرون) : تتلخّص في ثلاث فرِق متسجلّة في الاتّحاد العام . *الأولى من جيل 2001-2002 مع هذا الفريق, حصلتُ ولأول سنة على لقب بطل الدوري كمدرّب بالمركز الأول . ويضّم هذا الفريق 5 لاعبين أساسيين من معليا وهم : ايان قسيس – الياس فران – وسام ليوس – سري عراف – كارلوس نقولا . *الفريق الثاني مواليد سنة 2000 ويقوم بتدريبهم المدرّب ليرون : ويضّم الفريق المتدربين : المتألّق هشام ليوس – ادوار عساف – روميو جبران – نائل ليوس – بشارة جوزين – ايال عبد . وهذا الفريق فاز بلقب الدوري أيضاً . *الفريق الثالث مواليد 1999 : وحاز على المرتبة الثانيّة, ويلعب في هذا الفريق : المتألقان هشام ليوس وادوار عساف من القرية . وفي الختام, فأنا مستمّر في شّق طريقي في هذه المدرسة البرّاقة الى جانب أولاد قريتي وبنفس الوقت يداً بيد مع المدرّبين الأّخويّن آفي وليرون اللّذان منحا فرصة ذهبيّة لأولاد معليا والمنطقة ممن يهوون ويعشقون رياضة كرّة القدم ,. فهذا جزء من طموحي قّد بدأ يتحققّ في أن أرى أولاد معليا يتألقون ويبدعون في ملعب يناسبهم . أمل كبير في أن أوفّر ملعب كرّة قدم يكون جديراً بقدرات لاعبي المستقبل معليا. هذا هو هدفي الذي سيُكمل تحقيق حلمي الذاتي .... المدرب افي جلات يتحدث: "لا شك ان أندري قد تقدم كثيراً في مستوى تدريباته وأكبر إثبات لذلك هو النتائج التي تُقدمها الفرق التي يُدربها,اندري ولاعبو معليا قد إختلطوا وإمتزجوا بالفريق, ونحن لا نتطلع لأصلهم أو من أين اتوا فكلنا مجموعة واحدة هدفنا النجاح". لمحة صغيرة جداًّ عن حياة أندري فران, المدرّب الشاب الذي عُرِفَ بعشقه للكرة منذ طفولته. في هذا اللقاء المتواضع سنطلعكم على أسباب نجاح وصول المدرّب أندري الى تدريب رياضة كرّة القدم, خاصّة للأجيال الصغيرة .

أندري - منذ كنت صغيراً تمّيزتُ كلاعب ممتاز في رياضة كرة القدم, ومنذ ذلك الحين وأنا أحلم بالوصول الى النجوميّة ... ولكن قلّة الوعي وقلّة المسئوليّة حالت دون ذلك أنذاك .. ولكن بعدما كبرتُ قررت أن أحققّ كل ما لم أحققّه في صغري كلاعب كرة قدم . وأتى الأمر على أن أكون مدرّب ناجح ومميّز .

ولكي أحافظ على مهنيّتي بالتدريب, فتوجهتُ الى معهد فينجيت وتعلمتُ مرشداُ مؤهلاً لكرة قدم للصغار . وبدأتُ التدريب في مدرسة كرة القدم ببلدي معليا.

ومن ثمّ بدأت طموحاتي تكبر وتكبر, فسجلتُ لدورة أُخرى وهي "مدرّب كرة قدم " حيث أهلتني هذه الشهادة أن أقوم بتدريب كافة فَِرق كرة القدم من مختلف الأجيال ومختلف دوريات كرّة القدم . وبالحقيقة ما زلتُ أطمح لتعلُّم المزيد لكي أستطيع دخول عالم كرة القدم من جميع أبوابه حتى أصل أعلى مستويات فِرَق.
هذا هو حلمي الكبير. بالاضافة الى ذلك, أطمح في بناء جيل شبيبة رائع ومدرّب في أحسن مستوى على صعيد بلدي الحبيبة, لأني ومن تجربتي الشخصيّة وتواجدي في ملاعب كرة قدم في جميع أنحاء البلاد, أؤمن بقدرات أولاد معليا, حيث يُعتبرون اليوم من أفضل لاعبي كرة القدمً .

تقدّمتُ بمشواري بعد ذلك من خلال تدريبي لفرقة كرّة القدم لجيل الشبيبة في معليا . وفي أحد الأيام, زُرنا نهاريا في مباراة وديّة بين فريق معليا وفريق نهاريا الذي يتدّرب على العشب الأخضر ومُسجّل بشكل رسمي في دوري الاتحّاد العام لكرة القدم.. وهناك أتت المُفاجأة الكبيرة, حيثُ فريق معليا والذي يتدرّب في ساحة المدرسة على الاسفلت تألّق بصورة رائعة وهَزَم فريق نهاريا . واذ بمدرّب فريق نهاريا "آفي جلات" قام وهنأني على مستوى الفريق المعلاوي, وتوّجه وطلب مني أن أقوم بالتدريب في نهاريا .

جميعنا نعلم أنّ ملعب كرة القدم في نهاريا من أفضل الملاعب بالمنطقة, فهذا كان محفّز جيّد بالاضافة الى أنه سلّمني فريق كرّة قدم مسجّل في الاتحاد العام لكرّة القدم . فوافقتُ على العرض ورأيتُ به استمراريّة وباب آخر يُفتتح لي من أجل التقدم في عالم كرّة القدم .

المدرسة التي أقوم بالتدريب فيها اليوم يتواجد فيها ما يُقارب ال 11 لاعب من معليا ولاعبين من قرى المزرعة, فسوطة, وعكا . فهي مدرسة لكرة القدم بمثابة رمز كبير للتعايُش بين الشعبين العربي واليهودي, فلم أشعر يوماً بفرق وتمييز عنصري منذ بدأت, بل العكس تماماً, هنالك شعور مُريح وتآخي يبدأ من علاقتي بالمدرّب آفي وأخيه ليرون اللذيّن أكسباني خبرة ما يقارب ال 15 سنة في مجال كرّة القدم., وينعكس التآخي بيننا على المتدربين بالفريق .

انجازاتي في هذه المدرسة (طبعاً بقيادتي وقيادة المرّب ليرون) : تتلخّص في ثلاث فرِق متسجلّة في الاتّحاد العام .

*الأولى من جيل 2001-2002 مع هذا الفريق, حصلتُ ولأول سنة على لقب بطل الدوري كمدرّب بالمركز الأول . ويضّم هذا الفريق 5 لاعبين أساسيين من معليا وهم :
ايان قسيس - الياس فران - وسام ليوس - سري عراف - كارلوس نقولا .
*الفريق الثاني مواليد سنة 2000 ويقوم بتدريبهم المدرّب ليرون : ويضّم الفريق المتدربين :
المتألّق هشام ليوس - ادوار عساف - روميو جبران - نائل ليوس - بشارة جوزين - ايال عبد . وهذا الفريق فاز بلقب الدوري أيضاً .
*الفريق الثالث مواليد 1999 : وحاز على المرتبة الثانيّة, ويلعب في هذا الفريق :
المتألقان هشام ليوس وادوار عساف من القرية .

وفي الختام, فأنا مستمّر في شّق طريقي في هذه المدرسة البرّاقة الى جانب أولاد قريتي وبنفس الوقت يداً بيد مع المدرّبين الأّخويّن آفي وليرون اللّذان منحا فرصة ذهبيّة لأولاد معليا والمنطقة ممن يهوون ويعشقون رياضة كرّة القدم ,. فهذا جزء من طموحي قّد بدأ يتحققّ في أن أرى أولاد معليا يتألقون ويبدعون في ملعب يناسبهم .

أمل كبير في أن أوفّر ملعب كرّة قدم يكون جديراً بقدرات لاعبي المستقبل معليا. هذا هو هدفي الذي سيُكمل تحقيق حلمي الذاتي ....

المدرب افي جلات يتحدث:
"لا شك ان أندري قد تقدم كثيراً في مستوى تدريباته وأكبر إثبات لذلك هو النتائج التي تُقدمها الفرق التي يُدربها,اندري ولاعبو معليا قد إختلطوا وإمتزجوا بالفريق, ونحن لا نتطلع لأصلهم أو من أين اتوا فكلنا مجموعة واحدة هدفنا النجاح".


































































































































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول