وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ما وصفته مصادر إسرائيلية بـ"الحاجة" لتنفيذ عملية عسكرية إضافية في قطاع غزة، وذلك خلال محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبحسب ذات المصادر، فإن ترامب منح نتنياهو هامشًا واسعًا من حرية التصرف، بما يشمل توسيع نطاق العمليات العسكرية في القطاع.
دعم أميركي مباشر: واشنطن تؤيد التحرك العسكري
المصادر الإسرائيلية التي نقلت تفاصيل الاتصال بين الزعيمين، أكدت أن ترامب عبّر عن دعمه الكامل لما وصفه بـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، مشيرًا إلى أن الظروف الحالية تستدعي تحركًا حاسمًا.
ويأتي هذا الموقف الأميركي في ظل تصاعد التوترات في غزة، حيث تشهد المنطقة منذ أيام حالة من الترقب وسط تحذيرات من تصعيد محتمل.
نتنياهو يحصل على تفويض موسّع
وفقًا للمصادر ذاتها، فإن نتنياهو تلقى من ترامب تفويضًا موسعًا يتيح له اتخاذ قرارات عسكرية دون الحاجة إلى تنسيق مسبق مع واشنطن، ما يعكس مستوى الثقة والدعم السياسي الذي يحظى به من الإدارة الأميركية.
ويُتوقع أن ينعكس هذا التفويض على طبيعة العمليات المقبلة، سواء من حيث حجمها أو أهدافها، وسط ترجيحات بأن تشهد غزة مرحلة جديدة من التصعيد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل وتحذيرات دولية
في المقابل، أعربت جهات دولية عن قلقها من تداعيات أي عملية موسعة في القطاع، محذّرة من تأثير ذلك على المدنيين وعلى الاستقرار الإقليمي.
وقال مصدر دبلوماسي غربي: "التصعيد في غزة لن يخدم أي طرف، ونأمل أن يتم ضبط النفس وتغليب الحلول السياسية على العسكرية."
غزة أمام مفترق طرق جديد
الموافقة الأميركية على توسيع العمليات العسكرية تضع غزة أمام مرحلة جديدة من التحديات، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وفي ظل غياب مؤشرات على تهدئة قريبة، تبقى الأنظار متجهة نحو تطورات الساعات المقبلة، التي قد تحمل تغييرات جذرية في المشهد السياسي والأمني للمنطقة.
طالع أيضًا: