قال موقع أكسيوس نقلا عن مصادر إن وصول الوفد الإسرائيلي للدوحة يعني أن المحادثات ستبحث صفقة شاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كل الأسرى.
وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن ذات المصادر، أن زيارة الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة تهدف للقاء مسؤولين قطريين ضمن جهود استئناف مفاوضات صفقة التبادل.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع باسل خلف، الصحفي من التلفزيون العربي، والذي قال إن الأمور بدأت تنتقل من الجمود إلى إمكانية إرسال وفود.
وأضاف أن هناك تحركات جديدة بعد فترة من الجمود، ما يشير إلى وجود حياة جديدة في الملف.
وتابع: "كنا نتحدث عن جمود الآن بدأنا نتحدث عن إمكانية إرسال وفود وهذا يعني أن الأمور تشهد تحركات وتطورات".
وأشار إلى أن مصر تلعب دورًا مهمًا على المستوى السياسي والإعلامي، حيث تتصدر جهود الدفع بمقترح شامل هدفه التوصل إلى حل نهائي.
وأضاف: "هناك صفقة شاملة استنادًا على ما تحدث عنه وزير الخارجية المصري، وهذا يعطي مؤشرات على إمكانية حياة جديدة".
واستطرد: "التحدي الأكبر يتمثل في رفض إسرائيل التنازل الكامل، وخصوصًا إصرارها على نزع سلاح حركة حماس وجعلها ترفع يدها عن عدد من المناطق، خاصة وأن ما يتحدث عنه ضياء رشوان من هيئة الاستعلامات المصرية بشأن وجود مقترح جديد أراه يتضمن شروطًا قاسية، خاصة بند نزع السلاح والإبعاد، وهذا يمثل معضلة كبيرة للحركة".
وأشار إلى أن أهم القضايا الخلافية هي خارطة الانسحاب من مناطق قطاع غزة، متى وأين تتم هذه الانسحابات، قائلاً: "القضية التي ستكون أكثر سهولة هذه المرة هي الانسحابات التكتيكية، ولكن الملف الأكثر تعقيدًا هو موضوع نزع السلاح وربطه بجدول زمني، بالإضافة إلى أسماء وأعداد الأسرى الذين طلبتهم حماس في الجولة التفاوضية الأخيرة".
وأضاف أن إسرائيل تسعى لرسم "غلاف أمني" يحيط بقطاع غزة، يمتد لمسافة كيلومتر تقريبًا، من جنوب شرق غزة إلى شمال غربها، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على سكان القطاع وعلى مشاريع الإعمار المستقبلية، مؤكداً أن هذا "يخلق مشكلة كبيرة نسبة إلى السكان ومساحات البناء".