كشف عضو الكنيست المحامي أكرم حسون تفاصيل دمج كتلة "اليمين الموحد" برئاسة وزير الخارجية جدعون ساعر مع حزب الليكود، وقال إن "الإتفاق لم يكن مفاجئا".
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن هذا الاتفاق جاء بعد تغيّر جذري في موقف ساعر خصوصاً بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث انتقل من المعارضة إلى دعم الحكومة والمشاركة في الكابينت الأمني المقرّب من نتنياهو.
وأوضح "حسون" أن العلاقة بين ساعر ونتنياهو مرت بفترات خصومة سياسية حادة، لكنه أكد أن مصلحة الدولة تصدرت في النهاية، باعتبارها فوق الاعتبارات الشخصية والخلافات السابقة.
وقال إن نتنياهو يساند الاتفاق بقوة، وشارك بحماس في جلسة التصويت التي أظهرت أغلبية ساحقة لمصلحة الدمج، مشيراً إلى أن ساعر ساهم بدوره في تقوية الاستقرار الحكومي وضرب إيران.
وأشار حسون إلى أن دمج الكتلتين يعزز مكانة ساعر كقائد سياسي قادر على منافسة نتنياهو في المستقبل، ولفت إلى أن هناك قبولاً واسعاً داخل الليكود لهذا الاندماج، رغم وجود معسكرات وأحزاب فرعية ضمن الحزب الواحد، وهو أمر طبيعي في الحياة السياسية.
وأضاف أن ساعر عاد إلى الليكود مرتكزاً على مسؤولية وطنية ورغبة حقيقية في خدمة دولة إسرائيل، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً من أعضاء مركز الليكود وتحوّلات عضوية الحزب تدعم هذه الخطوة التي تقوّي الحزب وتزيد من تأثيره السياسي.
وأكد حسون أنه شخص مخلص ومسؤول، وأنه يركز على خدمة المواطنين أكثر من المناصب أو الصراعات الشخصية، وأنه يحرص على العمل ضمن الحزب بطريقة تعزز الديمقراطية الداخلية وتستوعب الآراء المختلفة.