أُصيب شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بجروح وصفت بأنها حرجة، وفقًا لما أفادت به مصادر طبية، وقد باشرت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء تقديم الإسعافات الأولية للمصاب في موقع الحادث، قبل نقله إلى مستشفى "مئير" لتلقي العلاج المكثف.
تدخل سريع لإنقاذ حياة المصاب
بحسب المعلومات الأولية، فقد وقع الحادث نتيجة فقدان السيطرة على المركبة، ما أدى إلى اصطدامها بالحاجز الجانبي للطريق، الشاب كان داخل السيارة بمفرده، وقد تعرض لإصابات بالغة في الرأس والصدر، مما استدعى تدخلًا عاجلًا من الطاقم الطبي.
وقال أحد المسعفين الذين وصلوا إلى المكان: "عثرنا على الشاب داخل المركبة وهو فاقد للوعي، وكانت إصاباته خطيرة جدًا، قمنا بتثبيت حالته ونقله بسرعة إلى المستشفى، حيث يخضع الآن للعلاج في وحدة العناية المركزة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تحقيقات أولية في ملابسات الحادث
الشرطة وصلت إلى موقع الحادث وبدأت التحقيق في الأسباب المحتملة، حيث تم إغلاق جزء من الطريق لتسهيل عمل فرق الإنقاذ وجمع الأدلة، وتشير التقديرات الأولية إلى أن السرعة الزائدة أو فقدان التركيز قد يكونا وراء الحادث، فيما لم تُسجل إصابات أخرى.
وقال المتحدث باسم شرطة المرور: "نحن نعمل على تحليل المعطيات الميدانية، وسنقوم بفحص المركبة وتسجيلات الكاميرات لتحديد الأسباب بدقة، السلامة على الطرق مسؤولية جماعية، ونعمل على الحد من الحوادث الذاتية التي تشهد تزايدًا مؤخرًا".
دعوات لتوخي الحذر على الطرق السريعة
الحادث أعاد إلى الواجهة قضية الحوادث الذاتية التي تقع على الطرق السريعة، خاصة بين فئة الشباب، وقد دعت جهات مدنية إلى تعزيز التوعية المرورية، وتشديد الرقابة على الطرق التي تشهد كثافة مرورية عالية.
وفي بيان صادر عن جمعية "أمان الطريق"، جاء فيه: "نأسف للحادث المؤلم، وندعو السائقين، خصوصًا الشباب، إلى الالتزام بقواعد القيادة الآمنة، وعدم التهاون في استخدام المركبة، فكل لحظة تهور قد تكون قاتلة".
لحظة مأساوية تستدعي مراجعة
بينما يرقد الشاب المصاب في العناية المركزة، تظل الأسئلة مفتوحة حول أسباب الحادث، وكيفية منع تكرار مثل هذه المآسي، الحادث ليس مجرد رقم في سجل المرور، بل قصة إنسانية مؤلمة تستدعي وقفة جادة من الجميع: سائقين، مسؤولين، ومجتمع بأكمله.
طالع أيضًا:
نتنياهو يكشف ملامح خطة إنهاء الحرب: سيطرة أمنية على غزة وإدارة مدنية بديلة