دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطات الإسرائيلية إلى السماح بدخول الصحافيين الدوليين إلى القطاع، بهدف نقل الصورة الحقيقية لما يجري على الأرض، وتوفير تغطية مستقلة للأحداث المتسارعة.
دعوة لفتح المجال أمام الإعلام الدولي
شدد ترامب، الذي تحدث خلال لقاء إعلامي في ولاية فلوريدا، على أهمية الشفافية في تغطية النزاعات، مؤكدًا أن "وجود الصحافيين الدوليين في غزة أمر ضروري لفهم الواقع بعيدًا عن الروايات الرسمية".
وأضاف أن الإعلام الحر يلعب دورًا محوريًا في تشكيل الرأي العام العالمي، ويجب أن يُمنح فرصة الوصول إلى المناطق المتأثرة بالنزاع.
وقال ترامب: "يجب أن يُسمح للصحافيين بالدخول إلى غزة، لنقل الحقائق كما هي، العالم بحاجة إلى أن يرى ويسمع من مصادر مستقلة، وليس فقط من الحكومات."
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل دولية مرحبة
لاقت دعوة ترامب ترحيبًا من عدد من المؤسسات الإعلامية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، التي طالما طالبت بتمكين الصحافيين من الوصول إلى غزة لتوثيق الأوضاع الإنسانية والميدانية.
وقد أصدرت منظمة "مراسلون بلا حدود" بيانًا جاء فيه: "ندعم دعوة الرئيس، ونؤكد أن حرية الوصول إلى مناطق النزاع أمر أساسي لحماية الصحافيين وضمان نقل الحقيقة."
كما عبّرت جهات دبلوماسية أوروبية عن دعمها لهذه الخطوة، معتبرة أن الإعلام المستقل هو أحد أدوات الرقابة الدولية، ويسهم في تعزيز المساءلة والشفافية.
أهمية التغطية الإعلامية في مناطق النزاع
العديد من الصحافيين الدوليين أعربوا عن استعدادهم لدخول غزة فور توفر الظروف الأمنية والتصاريح اللازمة، مؤكدين أن تغطية الأحداث من داخل القطاع تُعد مسؤولية مهنية وإنسانية.
وقد أشار مراسل شبكة "بي بي سي" في الشرق الأوسط إلى أن: "غياب الصحافة المستقلة عن غزة يترك فراغًا في الرواية، ويمنع العالم من رؤية الصورة الكاملة."
هل تُفتح أبواب غزة أمام الإعلام العالمي؟
دعوة ترامب قد تشكل نقطة تحول في التعامل مع الإعلام في مناطق النزاع، وتفتح الباب أمام نقاش أوسع حول حرية الصحافة في السياقات الأمنية المعقدة، وبينما تتواصل الدعوات الدولية.
طالع أيضًا:
بن غفير يقتحم قسم العزل في سجن جانوت ويواجه البرغوثي داخل زنزانته
