أفاد موقع والا الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس سيبحث، الثلاثاء، خطة عسكرية واسعة النطاق بمشاركة نحو 80 ألف جندي من الألوية البرية القتالية لتطويق مدينة غزة وإعادة السيطرة عليها.
ونقل الموقع عن مصدر عسكري أن الخطة تهدف إلى إلحاق خسائر كبيرة بحركة حماس، لكنها تنطوي في الوقت ذاته على مخاطر جسيمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي.
الجيش يصادق على خطة اجتياح غزة
ويأتي ذلك بعدما صادق رئيس الأركان إيال زامير، مساء الأحد، على الخطة خلال اجتماع خاص مع قيادة المنطقة الجنوبية وكبار الضباط، خُصص لبحث تفاصيل العملية.
ووفق تقديرات هيئة البث الإسرائيلية، قد تستغرق العملية نحو أربعة أشهر، حيث شارك في الاجتماع أيضًا مسؤول ملف الرهائن نيتسان ألون، لمناقشة سبل تقليل الخطر على الرهائن، مع ترجيحات بوجود بعضهم داخل مدينة غزة.
كما أشارت الهيئة إلى أن خطة تهجير سكان المدينة ستُطرح أمام الجانب الأميركي بناءً على طلبه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مراحل تنفيذ خطة الجيش للسيطرة على غزة
وتتضمن الخطة تنفيذ العملية على مراحل، تبدأ بإقامة مجمعات إنسانية في جنوب القطاع تضم خيامًا ومواد غذائية ومياه وعيادات، يتبعها إخلاء تدريجي للسكان خلال أسبوعين على الأقل، قبل الشروع في اجتياح بري لتطويق المدينة، ثم التقدم ببطء لإعادة السيطرة عليها بالتزامن مع استمرار الغارات الجوية.
مظاهرات حاشدة في إسرائيل
بالتوازي مع ذلك، شهدت إسرائيل مظاهرات حاشدة في عشرات المدن شارك فيها مئات الآلاف، طالبوا بوقف الحرب وإعادة الرهائن من غزة.
وقد هاجم وزراء في الحكومة هذه الاحتجاجات، واعتبروها "خطأ جسيمًا" يصب في مصلحة حركة حماس.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة|قصف عنيف ومستمر وسقوط ضحايا واتهامات لإسرائيل بالتجويع