أعلن الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس تمر بحالة "إنهاك شديد"، مؤكدًا عزمه على "تعميق الضرر بها" في مدينة غزة خلال المرحلة المقبلة، هذا التصريح يأتي في ظل استمرار العمليات العسكرية والتوترات المتصاعدة في القطاع، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية وأمنية خطيرة.
تصريحات رسمية: "الضغط مستمر وسنوسع العمليات"
في بيان صادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، جاء أن "حماس منظمة منهكة وتواجه صعوبات كبيرة في إعادة تنظيم صفوفها"، مضيفًا أن "العمليات العسكرية ستتواصل بوتيرة أعلى، مع التركيز على مدينة غزة كمركز ثقل للحركة".
وأشار البيان إلى أن الجيش يعمل على استهداف البنية التحتية والقدرات اللوجستية التي تعتمد عليها الحركة في تنفيذ عملياتها.
غزة تحت الضغط: واقع ميداني صعب
تشهد مدينة غزة منذ أسابيع تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث تتعرض مناطق مختلفة لغارات جوية وهجمات برية متقطعة، السكان المحليون يعانون من انقطاع الكهرباء، نقص في المياه، وتدهور في الخدمات الصحية، وسط تحذيرات من منظمات دولية من تفاقم الوضع الإنساني، مصادر طبية في غزة أفادت بارتفاع عدد المصابين، بينهم أطفال ونساء، نتيجة القصف المكثف على الأحياء السكنية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل وتحليلات: هل تقترب المواجهة من نقطة الانفجار؟
محللون سياسيون يرون أن التصريحات الأخيرة تعكس رغبة الجيش الإسرائيلي في فرض واقع جديد على الأرض، عبر إضعاف حماس بشكل استراتيجي، في المقابل، لم تصدر الحركة بيانًا رسميًا حتى الآن، لكن مصادر قريبة منها تؤكد أن "الاستعدادات قائمة للرد في الوقت المناسب"، مشيرة إلى أن "الضغط العسكري لن يغير من ثوابت المقاومة".
دعوات دولية للتهدئة
في ظل هذا التصعيد، دعت جهات دولية إلى ضبط النفس وتجنب استهداف المدنيين، وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة: "الوضع في غزة مقلق للغاية، ونحث جميع الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وتوفير الحماية للمدنيين."
غزة بين المطرقة والسندان
مع استمرار التصريحات النارية والعمليات العسكرية، تبقى غزة في قلب العاصفة، بين واقع إنساني متدهور وتوترات سياسية متصاعدة، وبينما تتحدث الجهات الرسمية عن إنهاك التنظيمات المسلحة.
طالع أيضًا:
شاب يُصاب بجروح متوسطة إثر حادث سير بين دراجة نارية وسيارة في قلنسوة
