وقعت في مدينة بني براك بمنطقة المركز، تعرضت طفلة تبلغ من العمر نحو عامين لحالة اختناق داخل مؤسسة تعليمية، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا لإنقاذ حياتها.
وأفاد متحدث باسم نجمة داود الحمراء أن الطفلة خضعت لعمليات إنعاش ميدانية قبل أن يتم نقلها إلى مستشفى "شنايدر" في بيتح تكفا، حيث وصفت حالتها بالخطيرة.
تدخل طبي سريع لإنقاذ الطفلة
فور تلقي البلاغ، وصلت طواقم الإسعاف إلى المؤسسة التعليمية، حيث كانت الطفلة فاقدة للوعي نتيجة الاختناق. وأوضح المتحدث باسم نجمة داود الحمراء أن الطواقم الطبية باشرت عمليات الإنعاش على الفور، وتمكنت من استعادة نبض الطفلة قبل نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج المكثف.
وقال أحد المسعفين الذين شاركوا في عملية الإنقاذ: "كانت لحظات حرجة، بذلنا كل ما في وسعنا لإنقاذ الطفلة، وتمكنا من نقلها وهي على قيد الحياة، لكن حالتها لا تزال حرجة وتحتاج إلى متابعة دقيقة."
ساؤلات حول ظروف الحادث
الحادثة أثارت تساؤلات واسعة حول ظروف وقوع الاختناق داخل المؤسسة التعليمية، خاصة أن الطفلة كانت تحت إشراف تربوي. ولم تصدر المؤسسة المعنية أي بيان رسمي حتى الآن، فيما بدأت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث لتحديد ما إذا كانت هناك أي تقصيرات أو إهمال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتشير مصادر محلية إلى أن الحادث قد يكون مرتبطًا بتناول الطفلة لطعام أو جسم غريب تسبب في انسداد مجرى التنفس، وهو ما لم يتم تأكيده رسميًا حتى اللحظة.
دعوات لتعزيز إجراءات السلامة
الحادثة أعادت إلى الواجهة أهمية تعزيز إجراءات السلامة داخل المؤسسات التعليمية، خاصة تلك التي تستقبل أطفالًا في سن مبكرة. وطالب أولياء الأمور بضرورة توفير طواقم مدربة على الإسعافات الأولية، وتطبيق بروتوكولات صارمة للوقاية من الحوادث المشابهة.
وفي بيان مقتضب صدر عن إدارة مستشفى شنايدر، جاء فيه: "الطفلة وصلت إلى المستشفى بعد خضوعها لإنعاش ميداني، وهي الآن تحت المراقبة الطبية الدقيقة في وحدة العناية المركزة للأطفال. نتابع حالتها لحظة بلحظة."
وتبقى الأنظار معلقة على تطورات الحالة الصحية للطفلة، وسط دعوات واسعة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث، وضمان بيئة آمنة للأطفال داخل المؤسسات التعليمية.
طالع أيضًا: