قُتل المواطن معتصم نصيرات، في الأربعينيات من عمره، الليلة الماضية إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة الطيبة، في حادثة أثارت موجة من الحزن والغضب بين سكان المدينة، وسط تصاعد القلق من تكرار أعمال العنف.
تفاصيل الحادث: إطلاق نار في قلب المدينة
وفقًا لبيان صادر عن المتحدث باسم الشرطة، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا من الطواقم الطبية يفيد بوصول رجل في الأربعينيات من عمره إلى المستشفى بحالة حرجة، بعد إصابته بطلقات نارية، ورغم محاولات الإنعاش المكثفة، أُعلن عن وفاته لاحقًا متأثرًا بجراحه.
معتصم نصيرات - صورة شخصية
الحادث وقع في أحد أحياء مدينة الطيبة، حيث هرعت قوات الشرطة ووحدة الاستخبارات إلى المكان، وقامت بعزل موقع الجريمة وجمع الأدلة الجنائية، إلى جانب تنفيذ عمليات تمشيط واسعة بحثًا عن مشتبهين محتملين.
تحقيقات مكثفة وسط صدمة السكان
الشرطة أكدت أنها فتحت تحقيقًا شاملاً في ملابسات الجريمة، مشيرة إلى أن خلفية الحادث لا تزال غير واضحة حتى اللحظة.
ويعمل المحققون على تحليل الأدلة التي تم جمعها من موقع الحادث، بما في ذلك تسجيلات كاميرات المراقبة وشهادات شهود العيان.
من جانبهم، عبّر سكان الطيبة عن صدمتهم من الحادث، مطالبين بتكثيف الجهود الأمنية للحد من ظواهر العنف المتكررة التي باتت تهدد أمن المجتمع المحلي.
ردود فعل ومطالبات شعبية
وفي تصريح خاص، قال أحد وجهاء المدينة: "ما حدث الليلة الماضية مؤلم للغاية. معتصم كان معروفًا بين الناس بأخلاقه الطيبة، ونأمل أن تصل الشرطة إلى الجناة في أسرع وقت ممكن."
كما دعت فعاليات محلية إلى تنظيم وقفة احتجاجية ضد العنف، مؤكدين أن ما جرى يجب أن يكون جرس إنذار للسلطات لاتخاذ خطوات أكثر جدية في مكافحة الجريمة.
جريمة تهز الطيبة وتفتح باب التساؤلات
رحيل معتصم نصيرات بهذه الطريقة المأساوية يسلط الضوء من جديد على تصاعد وتيرة العنف في المجتمع، ويطرح تساؤلات حول أسباب هذه الظواهر وسبل مواجهتها.
وفي انتظار نتائج التحقيق، يبقى الأمل معقودًا على أن تتحقق العدالة، وأن يُحاسب المسؤولون عن هذه الجريمة.
طالع أيضًا: