تابع راديو الشمس

الأقصى تستنكر إحراق مسجد قرية المغير

الأقصى تستنكر إحراق مسجد  قرية المغير
إستنكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الثلاثاء إحراق مستوطنين مسجد قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله ، الأمر الذي تسبب بأضرار بأجزاء كبيرة منه ، وحمّلت "مؤسسة الأقصى" الإحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية لهذه الجريمة والإعتداء على بيت من بيوت الله. وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها :" كل مراقب للمشهد الإحتلالي الإسرائيلي يلحظ تصاعد إستهدافه للمقدسات والأوقاف من قبل أذرع الإحتلال الإسرائيلي ، من إحراق للمساجد ، وتهديد بهدمها ، وإنتهاك لحرمة المقابر ، إن كان في مدينة القدس المحتلّة أو في الضفة الغربية المحتلّة ، ولا يمكن النظر الى هذه الجرائم بأنها جرائم فردية ، إذ نؤكد أن هناك سياسة إحتلالية ممنهجة للإعتداء على مقدساتنا وأوقافنا ، وإننا في "مؤسسة الأقصى " نعتبر أنّ الفاعل الحقيقي لهذه الجرائم هو الإحتلال الإسرائيلي ، وما المستوطنون أو المنظمات والجماعات اليهودية إلاّ أداة تنفيذ ، ليس إلاّ ، وعليه فإنّنا نحملّ المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية هذه الجرائم ، التي تحّرمها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، وبالمناسبة هذه فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني وأهلنا في القدس المحتلّة ،وأهلنا في الداخل الفلسطيني الى مزيد من الإلتفاف حول مقدساته وأوقافه ، والتصدي لمثل هذه الجرائم ، وسيظل الحفاظ والدفاع عن أوقافنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ، في مقدمة عملنا وجهدنا ، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً" . وعقب المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية الشمالية– على هذه الجريمة بقوله:" إننا إذ نستنكر هذه البشاعة وهذه الفظاعة ، فإننا في الوقت ذاته نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية حرق مسجد المغير ، أليست هي التي تطلق على غلاة سوائب وقطعان المستوطنين لقب "الطلائعيين" ونذكّر أنه لا حلّ إلاّ بزوال المحتلّ".

إستنكرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها اليوم الثلاثاء إحراق مستوطنين مسجد  قرية المغير شمال شرق محافظة رام الله ، الأمر الذي تسبب بأضرار بأجزاء كبيرة منه ، وحمّلت "مؤسسة الأقصى" الإحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية لهذه الجريمة والإعتداء على بيت من بيوت الله.

وقالت "مؤسسة الأقصى" في بيانها :" كل مراقب للمشهد الإحتلالي الإسرائيلي يلحظ تصاعد إستهدافه للمقدسات والأوقاف من قبل أذرع الإحتلال الإسرائيلي ،  من إحراق للمساجد ، وتهديد بهدمها ، وإنتهاك لحرمة المقابر ، إن كان في مدينة القدس المحتلّة أو في الضفة الغربية المحتلّة ، ولا يمكن النظر الى هذه الجرائم بأنها جرائم فردية ، إذ نؤكد أن هناك سياسة إحتلالية ممنهجة للإعتداء على مقدساتنا وأوقافنا ، وإننا في "مؤسسة الأقصى " نعتبر أنّ الفاعل الحقيقي لهذه الجرائم هو الإحتلال الإسرائيلي ، وما المستوطنون أو المنظمات والجماعات اليهودية إلاّ أداة تنفيذ ، ليس إلاّ ، وعليه فإنّنا نحملّ المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية هذه الجرائم ، التي تحّرمها الشرائع السماوية والقوانين الدولية ، وبالمناسبة هذه فإننا ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني  وأهلنا في القدس المحتلّة ،وأهلنا في الداخل الفلسطيني الى مزيد من الإلتفاف حول مقدساته وأوقافه ، والتصدي لمثل هذه الجرائم ، وسيظل الحفاظ والدفاع عن أوقافنا ومقدساتنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك ، في مقدمة عملنا وجهدنا  ، الى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً" .

وعقب المحامي زاهي نجيدات – الناطق الرسمي بإسم الحركة الإسلامية الشمالية– على هذه الجريمة بقوله:" إننا إذ نستنكر هذه البشاعة وهذه الفظاعة ، فإننا في الوقت ذاته نحمّل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية مسؤولية حرق مسجد المغير ، أليست هي التي تطلق على غلاة سوائب وقطعان المستوطنين لقب "الطلائعيين" ونذكّر أنه لا حلّ إلاّ بزوال المحتلّ".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول